responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 356


< فهرس الموضوعات > الحديث : ( 293 - 294 ) ضرب الكواكب بعضها بعضا ، وعماء رجل جاء يبشر الناس بقتل الحسين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث : ( 295 - 296 ) لما قتل الحسين مطرت السماء دما ، وكسفت الشمس نصف النهار وبدت الكواكب حتى ظنوا أنها هي < / فهرس الموضوعات > الأسود بن قيس قال : احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم .
قال : فحدثت بذلك شريكا فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ [1] قلت :
هو جدي أبو أمي . قال : أما والله إن كان لصدوق الحديث ، عظيم الأمانة ، مكرما للضيف .
293 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا عثمان ابن أبي شيبة ، حدثني أبي عن جدي :
عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس [2] على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا .
294 - قال : وأنبأنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي ، أنبأنا محمد بن الصلت الأسدي الكوفي ، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه قال : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد .
295 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي .
حيلولة : وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب .
حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا مسلم بن إبراهيم قال :



[1] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا والطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الأميني : " فقال لي سألت من الأسود ؟ " . 293 - رواه الطبراني في الحديث : " 73 " من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 .
[2] هذا هو الظاهر الموافق للمعجم الكبير ، وفي كلي أصلي من تاريخ دمشق : " فنظرنا " . 295 - رواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 471 .

356

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست