responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 310


[ ملازمة رجل من بني أسد عرصة كربلاء رجاء ان يلتقي فيها مع ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله فيستشهد معه بها ] 269 - قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد ، عن عامر بن أبي محمد ، عن الهيثم بن موسى قال :
قال العريان بن الهيثم : كان أبي يتبدى [1] فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين فكنا لا نبدو الا وجدنا رجلا من بني أسد هناك ، فقال له أبي : أراك ملازما هذا المكان ! ! ! قال : بلغني أن حسينا يقتل ها هنا فأنا أخرج [ إلى هذا المكان ] لعلي أصادفه فأقتل معه ! ! !
[ قال ابن الهيثم : ] فلما قتل الحسين قال أبي : انطلقوا [ بنا ] ننظر هل الأسدي فيمن قتل ، [ مع الحسين ] ؟ [2] فأتينا المعركة وطوفنا فإذا


269 - رواه ابن سعد في الحديث : " 89 " من ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق 46 / ب / : ورواه بسنده عنه ابن العديم في الحديث : " 134 " مما أورده في مقتل الإمام الحسين من كتاب بغية الطلب الورق 68 / ب / وفي ط 1 ، ص 78 .
[1] كذا في نسخة تركيا . وفي نسخة العلامة الأميني : " يبتدي " .
[2] ما بين المعقوفين الأخيرين غير موجود في نسخة العلامة الأميني وهو موجود في نسخة تركيا ، ولكن رسم فوقه شئ لم يتبين لي . ومما يناسب ها هنا جدا ، ما رواه أبو جعفر محمد بن حبيب البغدادي في كتاب أسماء المغتالين ص 173 ، ط القاهرة ، قال : [ ومن المغتالين ] عبد الله بن بشار ابن أبي عقب الشاعر ، وكان رضيع الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكان يجالس عبيد الله بن الحر الجعفي فيخبره بما يخبره [ ظ ] عن علي رضي الله عنه وهو صاحب أشعار الملاحم وكان يقول : إن الحسين رضي الله عنه قال لي : إنك تقتل يقتلك عبيد الله بن زياد بالجازر [ كذا ] . وقال ابن الحر : ان ابن أبي عقب كان يخبرني عن الحسين رضي الله عنه أشياء يكذبها عليه ، ويزعم أن ابن زياد يقتله . فأتاه عبيد الله بن الحر مشتملا على السيف فناداه فخرج إليه ، فقال [ له ] : أبلغ معي إلى حاجة لي . فخرج معه ابن أبي عقب ، فلما برز إلى السبخة ضربة بالسيف حتى مات .

310

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست