responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 110


[ نزول آية التطهير برواية واثلة بن الأسقع الصحابي في النبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ] 110 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي [1] ، أنبأنا



[1] رواه أحمد في الحديث : " 102 " من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل ، وفي عنوان : " حديث واثلة بن الأسقع " من مسنده : ج 4 ص 107 ، ولكن فيما ها هنا وفي المسند كليهما حذف ، ورواه عنه على التمام والكمال في الحديث : " 689 " من شواهد التنزيل : ج 2 ص 41 ط 1 . وراه أيضا عنه في باب مناقب أهل البيت من مجمع الزوائد : ج 9 ص 167 ، وقال : رواه أحمد وأبو يعلى باختصار . . ورواه أيضا أبو أحمد العسكري كما في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من أسد الغابة : ج 2 ص 20 قال : وروى الأوزاعي عن شداد بن عبد الله ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع وقد جئ برأس الحسين [ عليه السلام ] فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه ! ! ! فقام واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا والحسن والحسين وفاطمة بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم ما قال . لقد رأيتني ذات يوم وقد جئت النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة ، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، ثم جاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاء فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي [ فجاءه ثم أغدف عليهم كساءا كأني أنظر إليهم ] ثم قال * ( 1 ) : * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . [ قال عبد الله بن شداد ] : قلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل . قال أبو أحمد العسكري : يقال : إن الأوزاعي لم يرو في الفضائل حديثا غير هذا ! والله أعلم . قال : وكذلك الزهري لم يرو فيها إلا حديثا واحدا كانا يخافان بني أمية . ورواه عنه في فضائل الخمسة : ج 1 ص 237 ط 2 . وهذا رواه أيضا في الحديث : " 271 " من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل قال : حدثنا عبد الله بن سليمان ، حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الحنفي ، حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري [ كذا ] ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثنا عبد الرحمان بن عمرو [ قال ] : حدثني شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع وقد جئ برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام ! ! ! فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو في منزل أم سلمة - يقول فيهم ما قال [ ثم ] قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزل أم سلمة وجاء الحسن فقبله وأجلسه على فخذه اليمنى وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ثم أغدف عليهم كساءا خيبريا كأني ، أنظر إليهم ثم قال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . [ قال شداد بن عبد الله ] : فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل . ورواه عنه - مع روايات أخر في الموضوع - في ذيل إحقاق الحق ج 2 ص 503 وج 3 ص 516 ، وكان في الأصل تصحيف بديع صوبناه على نسخة أسد الغابة . وقريبا منه رواه في الحديث : " 690 " من كتاب شواهد التنزيل : ج 2 ص 43 . ورواه أيضا في الحديث : " 102 " من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل في قصة أخرى . وقريبا منه رواه أيضا بسند آخر في الحديث : " 57 " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل . ورواه أيضا في ترجمة واثلة من تاريخ دمشق : ج 65 ص 170 ، وفي نسخة الظاهرية : ج 17 / الورق 359 قال : أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا عبد الله بن أبي كامل . حيلولة : وأخبرنا أبو الحسن الفقيهان [ كذا ] قالا : أخبرنا أبو العباس بن قبيس ، قالا : أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا خيثمة بن سليمان ، أنبأنا العباس ، أخبرني أبي . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو عبد الله السوسي قالوا : أخبرنا أبو العباس محمد ين يعقوب ، أنبأنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي [ قال ] : أنبأنا أبو عمار - رجل منا - [ قال : ] حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال : جئت [ بيت فاطمة ] أريد عليا فلم أجده فقالت فاطمة : انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فاجلس . قال : [ فجلست ] فجاء [ علي ] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه فأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه - وأنا منتبذ - فقال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق . قال واثلة : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي . قال واثلة : إنها لمن أرجا ما أرجو . [ قال ابن عساكر : و ] لفظهم قريب . أقول : ثم ذكره باسنادين آخرين ، كما ذكره أيضا بأسانيد في الحديث : " 686 " وتواليه من شواهد التنزيل ج 2 ص 39 . وذكره البيهقي في كتاب الصلاة من السنن الكبرى ج 2 ص 152 ثم ذكره بسند آخر . ورواه ابن حبان بسنده عن الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي كما في حديث : " 6937 " من ترتيب صحيحه 9 / 61 في عنوان : ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربع هم أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم . 111 - رواه أبو يعلى في مسند واثلة من مسنده ج 13 ص 470 تحت الرقم : " 7486 " وفيه : أتوا إليك . ورواه على وجه آخر في خاتمة فرائد السمطين : ج 1 ، ص 33 . * ( 1 ) ما بنى المعقوفين مأخوذ من الحديث : " 271 " من كتاب الفضائل لأحمد بن حنبل كما تلاحظه في الحديث التالي .

110

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست