نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 74
[ أ ] ما رأيت العارض الذي عرض لي ؟ قلت : بلى . قال : فذاك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة استأذن ربه عزو جل في السلام علي وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب / 463 / ب / أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . 131 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني فيما قرئ عليه وأنا حاضر ، أنبأنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس إملاءا ، أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي إملاءا سنة خمس وثلاث مائة ، أنبأنا المسيب بن واضح ، أنبأنا عطاء بن مسلم الخفاف أبو محمد الحلبي [1] عن أبي عمرو الأشجعي عن سالم بن أبي الجعد : عن قيس بن أبي حازم ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فرأيت شخصا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : هل رأيت ؟ قلت : نعم . قال : فإن ملكا هبط علي من السماء لم يهبط علي إلا ليلتي هذه فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . قال : [ عطاء بن مسلم ] : وحدثونا به [ أنه صلى الله عليه وسلم ] قال : وأبوهما خير منهما . 132 - أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا الحاكم أبو أحمد ، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد السكوني [2] بحمص ، أنبأنا مسيب - يعني ابن واضح - أنبأنا عطاء بن مسلم الخفاف ، أنبأنا أبو عمر الأشجعي عن سالم بن أبي الجعد : عن قيس بن أبي حازم ، عن حذيفة بن اليمان قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا فقال لي : يا حذيفة هل رأيت ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : هذا ملك لم يهبط منذ بعثت أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . قال عطاء : وحدثونا أنه قال : وأبوهما خير منهما .
[1] كذا في كلي أصلي ، والرجل من رجال صحاح أهل السنة ذكره في تهذيب الكمال ولسان الميزان : ج 7 ، ص 305 ، وفيهما : " أبو مخلد الكوفي نزيل حلب " . [2] كذا في نسخة العلامة الأميني ، وفي نسخة تركيا : " الحسن بن محمد السكوني . . " والحديث رواه المصنف أيضا في ترجمة حذيفة من تاريخ دمشق : ج 10 / الورق 69 وفي تهذيبه : ج 4 ، ص 95 ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، أنبأنا أبو علي ابن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله ، حدثني أبي ، أنبأنا حسين بن محمد ، أنبأنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو : عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان قال : سألتني أمي : منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وآله ؟ قال : فقلت لها : منذ كذا وكذا . قال : فنالت مني وسبتني قال : فقلت : لها دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال : من هذا ؟ فقلت : حذيفة . قال : مالك ؟ فحدثته بالامر ، فقال : غفر الله لك ولأمك ثم قال : أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل ؟ قال : قلت : بلى . قال : فهو ملك من الملائكة لم يهبط [ إلى ] الأرض قط قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . أقول : وهذا رواه أحمد في مسند حذيفة من كتاب المسند : ج 5 ، ص 391 . وأيضا قال المصنف : وأخبرناه أبو نصر [ ابن ] رضوان ، وأبو غالب ابن البناء ، وعبد الله بن محمد بن نجاء ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر ابن مالك ، أنبأنا العباس بن إبراهيم ، أنبأنا محمد بن إسماعيل - يعني الأحمسي - أنبأنا عمرو العنقزي قال : حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو : عن زر بن حبيش ، عن حذيفة قال : قالت لي أمي متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم . فذكر الحديث وقال في آخره : سآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستغفر لي ولك ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ، قال : فصلى ما بينهما : ما بين المغرب والعشاء ، ثم انصرف فاتبعته ، قال : فبينا هو يمشي إذ عرض له عارض فناجاه ثم مضى واتبعته فقال : من هذا ! ؟ قلت : حذيفة . قال : ما جاء بك ؟ يا حذيفة فأخبرته بالذي قالت لي أمي . فقال : غفر الله لك يا حذيفة ولأمك ، أما رأيت العارض الذي عرض لي ؟ قلت : بلى بأبي أنت وأمي قال : فإنه ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبل ليلته هذه ، استأذن ربه في أن يسلم علي فبشرني - أو فأخبرني - أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . أقول : وهذا هو الحديث : ( 59 ) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل ورواه أيضا في الحديث : ( 73 - 74 ) من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص 50 ، ط 1 ، بسندين آخرين عن إسرائيل عن ميسرة بن حبيب ، . . الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال : من هذا ؟ حذيفة ؟ قلت : نعم . قال : ما حاجتك ؟ غفر الله لك ولأمك . [ ثم ] قال : إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل . أقول : وقد عرفه غيره من حديث غير إسرائيل ما تبين مما تقدم . ورواه أيضا الترمذي في الباب ( 31 ) من كتاب المناقب - وهو باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام - تحت الرقم : ( 3781 ) من سننه : ج 5 ، ص 660 ، وبشرح عارضة الأحوذي : ج 13 ، ص 197 ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وإسحاق بن منصور قالا : أخبرنا محمد بن يوسف ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش : عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك - تعني - بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت : مالي به عهد كذا وكذا . فنالت مني فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك . فأتيت النبي صلى ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة زر بن حبيش تحت الرقم : ( 267 ) من حلية الأولياء : ج 4 ، ص 191 ، قال : حدثنا أبو بكر بن خلاد ، حدثنا محمد بن غالب بن حرب ، حدثنا الحسن بن عطية البزار ، حدثنا إسرائيل بن يونس ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو : عن زربن حبيش عن حذيفة بن اليمان قال : قالت لي أمي : متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ [ قال ] قلت : مالي به عهد منذ كذا وكذا ، فنالت مني فقلت لها : دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك ، قال : فأتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انصرف وخرج من المسجد فسمعت بعرض عرض له في الطريق فتأخرت ثم دنوت فسمع النبي صلى الله عليه وسلم نقيضي من خلفه فقال : من هذا ؟ قلت : حذيفة ، قال : ما جاء بك يا حذيفة ؟ فأخبرته فقال : غفر الله لك ولأمك يا حذيفة أما رأيت العارض الذي عرض ؟ قلت : بلى قال : ذاك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة فاستأذن الله في السلام علي وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . ثم قال أبو نعيم : تفرد به ميسرة عن المنهال عن زر . وخالف قيس بن الربيع إسرائيل فرواه عن ميسرة عن عدي بن ثابت عن زر . ورواه أبو الأسود عبد الله بن عامر مولى بني هاشم عن عاصم ، عن زر ، عن حذيفة مختصرا .
74
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 74