responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 208


335 - أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنبأنا الحسن بن علي الشاهد ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن محمد ، أنبأنا محمد بن سعد [1] أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم :
عن ابن عون ، عن عمير بن / 477 / أ / إسحاق ، قال : دخلت أنا وصاحب لي على الحسن ابن علي نعوده فقال لصاحبي : يا فلان سلني . قال : ما أنا بسائلك شيئا . ثم قام من عندنا فدخل كنيفا له ثم خرج فقال : أي فلان سلني قبل أن لا تسألني فإني والله لقد لفظت طائفة من كبدي قد قلبتها بعود كان معي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا قط فسلني . فقال :
ما أنا بسائلك شيئا [ حتى ] يعافيك الله إن شاء الله . [ قال عمير : ] ثم خرجنا [ من عنده ] فلما كان الغد أتيته وهو يسوق ، فجاء الحسين فقعد عند رأسه ، فقال : أي أخي أنبئني من سقاك ؟ قال : لم ؟ أتقتله ؟ قال : نعم . قال : ما أنا بمحدثك شيئا ، إن يك صاحبي الذي أظن فالله أشد نقمة ، وإلا فوالله لا يقتل بي برئ .
336 - أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم [2] أنبأنا محمد بن علي أنبأنا أبو عروبة الحراني ، أنبأنا سليمان بن عمر بن خالد ، أنبأنا ابن علية :
عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده .
فقال : يا فلان سلني . قال : لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ثم نسألك . قال : ثم دخل ثم خرج إلينا فقال : سلني قبل أن لا تسألني . قال : بل يعافيك الله ثم أسألك . قال : لقد ألقيت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة . [ قال ] ثم دخلت عليه من الغد [3] وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه قال : يا أخي من تتهم ؟ قال : لم ؟ لتقتله ؟ قال :
نعم . قال : إن يكن الذي أظن فالله أشد بأسا وأشد تنكيلا ، وإلا يكن فما أحب أن يقتل بي برئ . ثم قضى .



[1] رواه في الحديث : ( 146 ) من ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى : ج 8 ص . . وفيه : " عن أبي عون ، عن عمير بن إسحاق " .
[2] رواه في ترجمة الإمام الحسن من حلية الأولياء : ج 2 ، ص 38 .
[3] أي ثم خرجنا من عنده ثم دخلت عليه من الغد .

208

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست