responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 181


أنبأنا عبد الله بن سعد الزهري ، أنبأنا سعيد بن سليمان ، أنبأنا عباد - هو ابن العوام - أنبأنا حصين :
عن ميسرة بن [ يعقوب ] أبي جميلة عن الحسن بن علي أنه بينا هو ساجد إذ وجاءه إنسان في وركه فمرض منها شهرين ، فلما برأ خطب الناس بعد ما قتل علي فقال :
أيها الناس إنما نحن أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل : [ إنما يريد الله ] ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [1] فكررها حتى ما بقي أحد في المسجد إلا وهو يجد بكاءا [2] .
[ قال ابن عساكر : ] كذا قال [ الراوي في هذا الحديث : " عن ميسرة بن أبي جميلة " و " يجد بكاءا " ] . والصواب : " عن ميسرة أبي جميلة " و " يخن بكاءا " [3] كما تقدم .



[1] هذا هو الصواب الموافق لما ورد بأسانيد عن مصادر ، وفي كلي أصلي : ها هنا : " " أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " .
[2] كذا في نسخة العلامة الأميني ، وفي نسخة تركيا : " فكررها حتى ما بقي في المسجد أحد . . " .
[3] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا ها هنا ، وأما نسخة العلامة الأميني ففي الموردين " يخر " كما أن في نسخة تركيا أيضا في الحديث السالف كان " يخر " . والحديث رواه أيضا الطبراني على وجه الصواب تحت الرقم : ( 232 ) من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير : ج 3 ، ص 96 ط 1 ، قال : حدثنا محمود بن محمد الواسطي ، حدثنا وهب بن بقية ، أنبأنا خالد ، عن حصين : عن أبي جميلة : أن الحسن بن علي رضي الله عنه حين قتل علي استخلف فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام على المنبر يخطب فقال : يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فما زال يومئذ يتكلم حتى ما يرى في المسجد إلا باكيا . ورواه عنه في مجمع الزوائد : ج 9 ، ص 172 ، قال : ورجاله ثقات .

181

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست