نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 144
< فهرس الموضوعات > الحديث : ( 242 ) كان الامام عليه السلام إذا آوى إلى فراشه بالليل أتي بلوح فيه سورة الكهف فيقرأها ، وكان يطاف بذلك اللوح معه حيث ما طاف من نسائه . . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث : ( 243 - 244 ) طلب الامام أمير المؤمنين عليه السلام من ابنه الحسن أن يقوم ويخطب الناس ، واعتذار الحسن عليه السلام بالهيبة منه ، وتغيب أمير المؤمنين فخطبة الامام الحسن . وقول الامام الحسن عليه السلام في جواب معاوية : فيم الكلام وقد سبقت مبرزا سبق الجياد من المدى المتنفس < / فهرس الموضوعات > [ في أنه كان للإمام الحسن عليه السلام لوح فيه سورة الكهف فكان يؤتى به فيقرأها ، وكان يطاف به معه حيث طاف من نسائه ] . 242 أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو نصر ابن قتادة ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل ، أنبأنا أبو شعيب الحراني ، أنبأنا علي بن المديني ، أنبأنا جرير بن عبد الحميد ، عن المغيرة : عن أم موسى قالت : كان الحسن بن علي إذا آوى إلى فراشه بالليل ( 1 ) أتي بلوح [ منقوش ] فيه سورة الكهف فيقرأها . قالت : وكان ( 2 ) يطاف بذلك اللوح معه حيث طاف من نسائه . [ طلب أمير المؤمنين عليه السلام من ابنه الحسن أن يخطب الناس ، واعتذار الحسن بالهيبة منه ، وتغيب أمير المؤمنين عنه ، وخطبة الحسن عليه السلام . وقول الإمام الحسن في جواب معاوية ] . 243 - 244 أخبرنا أبو بكر الشاهد ، أنبأنا الحسن بن علي العدل ، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز ، أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب ، أنبأنا الحسين بن محمد الفقيه ، أنبأنا محمد بن سعد ( 3 ) أنبأنا الفضل بن دكين ، أنبأنا معمر بن يحيى بن سام ( 4 ) قال : سمعت جعفرا قال : سمعت أبا جعفر قال : قال علي [ للحسن ] : قم فاخطب الناس يا حسن . قال : إني أهابك أن أخطب وأنا أراك . فتغيب [ أمير المؤمنين عليه السلام ] عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه ، فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه وتكلم ثم نزل . فقال علي ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ( 5 ) .
( 1 ) كلمة : " بالليل " غير موجودة في نسخة تركيا . ( 2 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الأميني : فكان " . والحديث رواه أيضا الذهبي في سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 173 . ورواه عنه في إحقاق الحق : ج 11 ص 114 . ( 3 ) رواه في الحديث : ( 71 ) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 . ( 4 ) ابن موسى الضبي الكوفي المترجم في حرف الميم تحت الرقم : ( 444 ) من تهذيب التهذيب : ج 10 ، ص 249 . ( 5 ) اقتباس من الآية : ( 34 ) من سورة آل عمران : 3 والحديث رواه أيضا الشيخ المفيد في ضمن خطبة لأمير المؤمنين في كتاب الاختصاص ، ص 237 . ورواه أيضا الشيخ الصدوق في المجلس : ( 55 ) من كتاب الأمالي كما رواه عنه في غاية المرام ص 521 . ورواه أيضا الصدوق في كتاب التوحيد ص 319 ورواه عنه المجلسي في البحار : ج 4 ، ص 171 . ورواه أيضا في ج 1 . من كتاب مدينة العلم من عبقات الأنوار . وللحديث طرق كثيرة أحسنها ما رواه في الحديث : ( 55 ) من تفسير فرات بن إبراهيم ، ص 17 ، وأحسن منه ما رواه في الحديث ( 63 ) منه ص 20 قال : حدثني أبو جعفر الحسيني ، والحسن بن عياش معنعنا عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : قال علي [ صلوات الله عليه ] للحسن [ عليه السلام ] : يا بني قم فاخطب حتى أسمع كلامك . فقال : يا أبتاه كيف أخطب ، وأنا أنظر إلى وجهك أستحيي منك ؟ ! قال : فجمع علي [ عليه السلام ] أمهات أولاده ثم توارى عنه حيث يسمع كلامه فقام الحسن [ عليه السلام ] فقال : الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، الدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، الموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدودية ، العزيز لم يزل قديما في القدم [ كذا ] . ردعت القلوب [ كذا ] لهيبته ، وذهلت العقول لعزته ، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفون منهم لكنه عظمته ، ولا يقوم الوهم على التفكير على [ ] ولا تبلغه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها ، أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه ، يدرك الابصار ولا تدركه الابصار ، وهو اللطيف الخبير . أما بعد فإن عليا باب من دخله كان آمنا ، ومن خروج منه كان كافرا ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . فقام علي [ عليه السلام ] وقبل ما بين عينيه ثم قال : " ذرية بعضها من بعض ، والله سميع عليم " . ورواه أيضا في باب مكارم أخلاق الإمام الحسن من بحار الأنوار : ج 10 ، ص 97 ط 1 ، ولا يوجد فيه البياض ولا قوله : " ولا يقوم الوهم على التفكير على "
144
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 144