responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 226


[ أحاديث سالم بن أبي حفصة ( 1 ) في قصة الصلاة على الإمام الحسن صلوات الله عليه ] .
361 - أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمر ( 2 ) قالا : أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأنا أسيد بن عاصم ( 3 ) أنبأنا الحسين بن حفص ، عن سفيان .
حيلولة : قال : وأنبأنا أبو عبد الله الحافظ إملاءا ( 4 ) أنبأنا محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، أنبأنا سعيد بن مسعود ، أنبأنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا سفيان :
عن سالم بن أبي حفصة قال : سمعت أبا حازم يقول : إني لشاهد يوم مات الحسن بن علي فرأيت الحسين بن علي يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه ويقول : تقدم فلو لا أنها سنة ما قدمت وكان بينهم شئ فقال أبو هريرة : أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها ؟ ! وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني .


( 2 ) كذا في نسخة العلامة الأميني ، وفي نسخة تركيا : " أبي عمرو . . " . ( 3 ) كذا في نسخة تركيا ، ورسم الخط من نسخة العلامة الأميني غير واضح في قوله : " أسيد " . ( 4 ) رواه في الحديث : ( 16 ) من باب مناقب الحسن عليه السلام من المستدرك : ج 3 ص 171 ، عن محمد بن أحمد ، عن سعيد بن مسعود ، عن عبيد الله بن موسى عن سفيان . . ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث : ( 31 ) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل قال : حدثنا عبد الله بن الوليد ، أنبأنا سفيان - يعني الثوري - عن سالم بن أبي حفصة قال : سمعت أبا حازم يقول : إني لشاهد يوم مات الحسن عليه السلام - وذكر القصة - فقال أبو هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني . أقول : وتقدم الحديث برواية المصنف تحت الرقم : ( 103 ) ص 68 . والرجل ضعيف جدا لا يعول على شئ من رواياته وأحاديثه إلا أن تقوم قرينة قطعية على صدقه وكون ما رواه مطابقا للواقع ونفس الامر . وجهة ضعف الرجل أمر واضح بعد الالتفات والتنبه لما كان الرجل عليه من الركون إلى رأيه وجمعه بحسب رأيه الضئيل بين ولاء أهل البيت ومن هضم حقهم وظلمهم وسن للظالمين أساس الجور والظلم . والرجل بتري من أصحاب كثير النواء وأقران الحكم بن عتيبة والحسن بن صالح بن حي وأبي المقدام وسلمة بن كهيل وقد قال لهم زيد الشهيد أو أخوه الإمام محمد بن علي عليه السلام : بترتم أمرنا بتركم الله . وأيضا قال فيهم الإمام محمد بن علي عليه السلام : إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النواء وأبا المقدام والتمار - يعني سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ، وإنهم ممن قال الله عز وجل [ فيهم ] : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين " . [ 7 / البقرة : 2 ] . وأيضا قال فيه الإمام الباقر عليه السلام : والله إنه لا يؤل إلى خير أبدا . وأيضا قال فيه : ويل سالم ويل سالم ما يدري سالم ما منزلة الامام . . راجع عنوان البترية والزيدية تحت الرقم ( 109 ) وما قبله من رجال الكشي ص 198 - 202 وكتاب فرق الشيعة للنوبختي ص 57 ط الغري ، ومعجم رجال الحديث : ج 4 ، ص 372 وج 7 ، ص 348 وج 8 ، ص 16 ، وص 30 . وقد ضعفه كثير من علماء الجرح والتعديل من أهل السنة بل جرحه أكثرهم كما في ترجمته من تهذيب الكمال : ج 3 / الورق 523 / أ / وتهذيب التهذيب : ج 3 ، ص 433 قال : قال فيه عمرو بن علي : ضعيف الحديث . وقال في موضع آخر : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم . . وقال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال الجوزجاني : زائغ وبالغ فيه كعادته في أمثاله . وقال العقيلي : ترك لغلوه وبحق ترك . وقال ابن حبان : يقلب الاخبار ويهم في الروايات . وقال الصريفيني : توفي قريبا من سنة أربعين ومأة . قال المحمودي فالرجل في الانحراف عن خطة أهل البيت عليهم السلام قريب من مروان بن أبي حفصة القائل : أنى يكون وليس ذاك بكائن * لبني البنات وراثة الأعمام وقد رد عليه غير واحد من شعراء الشيعة منهم : جعفر بن عفان الطائي كما في ترجمته من الأغاني : ج 9 ، ص 45 قال : لم لا يكون وإن ذاك لكائن * لبني البنات وراثة الأعمام للبنت نصف كامل من ماله * والعم متروك بغير سهام ما للطليق وللتراث وإنما * صلى الطليق مخافة الصمصام

226

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست