responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 225


قال : وأنبأنا ابن سعد [2] أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا أبو بكر ابن عبد الله بن أبي سبرة عن مروان بن أبي سعيد ، عن نملة بن أبي نملة قال : أعظم الناس يومئذ أن يدفن معهم أحد ! وقالوا لمروان : أصبت يا أبا عبد الملك لا يكون معهم رابع أحدا ! ! [3] .
قال : وأنبأنا ابن سعد [1] أنبأنا محمد بن عمر ، حدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن إبراهيم ابن يحيى بن زيد قال : سمعت خارجة بن زيد يقول : صوب الناس يومئذ مروان وزعموا أنه حيل بحق لا يكون معهما يعني أبا بكر / 479 / ب / وعمر ثالث أبدا .



[1] رواه في الحديث : ( 174 ) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من الطبقات الكبرى : ج 8 .
[2] رواه في الحديث : ( 176 ) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من الطبقات الكبرى : ج 8
[3] ورواه أيضا المصنف في ترجمة سعيد بن العاص : من تاريخ دمشق : ج 21 ، ص 38 قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد ابن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد ، بن إبراهيم بن الحارث التيمي [ ظ ] : عن أبيه قال : لما مات الحسن بن علي بعث مروان بن الحكم إلى معاوية يخبره أنه مات . قال : وبعث سعيد بن العاص رسولا آخر يخبره بذلك ، وكتب مروان يخبره بما أوصى به حسن من دفنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك لا يكون وأنا حي - ولم يذكر ذلك سعيد - فلما دفن حسن بن علي بالبقيع أرسل مروان بريدا آخر يخبره بما كان من ذلك ، ومن قيامه ببني أمية ومواليهم [ وقال في كتابه : ] فإني يا أمير المؤمنين عقدت لوائي وتلبسنا السلاح وأحضرت معي ممن اتبعني [ ظ ] ألفي رجل ، فلم يزل الله بمنه وفضله يدرأ [ ظ ] ذلك أن يكون مع أبي بكرو عمر ثالثا أبدا ، حيث لم يكن أمير المؤمنين عثمان المظلوم رحمه الله ، وكانوا هم الذين فعلوا بعثمان ما فعلوا . فكتب معاوية إلى مروان يشكره له ما صنع ، واستعمله على المدينة ، ونزع سعيد بن العاص ، وكتب إلى مروان إذا جاءك كتابي هذا فلا تدع لسعيد بن العاص قليلا ولا كثيرا إلا قبضته . . [ وأيضا بالسند المتقدم ] قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا محمد بن عمر ، حدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد . عن أبيه قال : حج معاوية سنة خمسين وسعيد بن العاص على المدينة ، وقد وليها قبل ذلك في آخر سنة تسع وأربعين - وهي السنة التي مات فيها الحسن بن علي - فلم يزل معاوية يهم بعزله ، ويكتب إليه مروان يعلمه ما أبلى في شأن حسن بن علي ، وأن سعيد بن العاص قد لاقى بني هاشم ومالا هم على أن يدفن الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر . فوعده معاوية أن يعزله عن المدينة ويوليه ، فأقام عليها سعيد ، ومعاوية يستحيي من سرعة عزله إياه ، وسعيد يعلم بكتاب مروان إلى معاوية ، فكان سعيد يلقى مروان - ممازحا له - يقول : ما جاءك فيما قبلنا بعد شئ ! فيقول مروان : ولم تقول لي هذا ، أتظن أني أطلب عملك ، فلما أكثر مروان من هذا سكت سعيد بن العاص واستحيا وبلغ مروان أنه كتب إلى سعيد من الشام ، يعلم بكتبك إلى أمير المؤمنين بمحل سعيد ، وتزعم أن سعيد في ناحية بني هاشم . ثم جاءه بعد العمل ، وقد حج سعيد سنة ثلاث وخمسين ودخل في الرابعة فجاءه ولاية مروان بن الحكم ، فكان سعيد إذا لقيه بعد يقول له ممازحا له : قد كان وعدك حيث توفي الحسن بن علي ، أن يوليك ويعزلني فأقمت كما ترى سنتين ، والله يعلم لولا كراهة أن يعد ذلك مني خفة لاعتزلت ولحقت بأمير المؤمنين . فيقول مروان : أقصر فإنا رأينا منك يوم مات الحسن بن علي أمورا ظننا أن صغوك مع القوم : فقال سعيد : فوالله للقوم أشد لي تهمة وأسوأ في رأيا منهم فيك ، فأما الذي صنعت من كفي عن حسين بن علي ، فوالله ما كنت لأعرض دون ذلك بحرف واحد وقد كفيت أنت ذلك . أقول : وهذا رواه ابن سعد في الحديث : ( 188 ) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من الطبقات الكبرى : ج 8 .

225

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست