responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 200


[ بعض ما دار بين الإمام الحسن عليه السلام وسفيان بن ليلى أو سفيان بن الليل ] . .
328 - وأخبرنا أبو محمد ، أنبأنا أبو بكر .
حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، أنبأنا العباس بن عبد العظيم ، أنبأنا أسود بن عامر .
حيلولة : وأخبرنا أبو منصور ابن رزيق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب [1] أنبأنا إبراهيم بن مخلد ابن جعفر ، أنبأنا / 476 / ب / محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، أنبأنا عباس بن محمد ، أنبأنا أسود بن عامر ، أنبأنا زهير بن معاوية ، أنبأنا أبو روق الهمداني :
أنبأنا أبو الغريف [ عبيد الله بن خليفة ] قال : كنا مقدمة الحسن بن علي اثنا عشر ألفا بمسكن مستميتين .
تقطر أسيافنا [ دما ] من الجد على قتال أهل الشام ، وعلينا أبو العمرطة ، فلما جاءنا صلح الحسن ابن علي كأنما كسرت ظهورنا من الغيظ ، فلما قدم الحسن بن علي الكوفة قال له رجل منا يقال له : أبو عامر سفيان بن ليلى [2] وقال ابن الفضل : سفيان بن الليل : السلام عليك يا مذل المؤمنين . قال : فقال له : لا تقل ذاك يا أبا عامر ، لست بمذل المؤمنين ولكني كرهت أن أقتلكم على الملك [3] .
[ قال ابن عساكر : ] واللفظ لحديث الحكيمي .



[1] رواه في ترجمة عبيد الله بن خليفة أبو الغريف من تاريخ بغداد : ج 10 ، ص 305 . ورواه أيضا أبو عمرو في ترجمة الإمام الحسن من الاستيعاب : ج 1 ص 372 ، قال : أنبأنا خلف بن قاسم ، أنبأنا عبد الله بن عمر بن إسحاق ، أنبأنا أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين ، حدثنا عمرو ابن خالد مرارا ، حدثني زهير بن معاوية الجعفي عن أبي روق . .
[2] كذا في أصلي ومثلهما في تاريخ بغداد . ورواه أيضا المزي في ترجمة الإمام الحسن من تهذيب الكمال : ج 2 ص 273 قال : أخبرنا أبو العز بن المجاور قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا أبو بكر الخطيب . .
[3] هذا الذيل تقول على لسان الإمام عليه السلام ، والجواب الصحيح هو ما يأتي في الحديث التالي ، وبعض ما تقدم في التعليق المتقدم . والحديث رواه أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار : ( 31 ) من الباب الثاني من نهج البلاغة : ج 16 ، ص 16 ، قال : قال المدائني : ودخل عليه سفيان بن أبي ليلى النهدي فقال له : السلام عليك يا مذل المؤمنين . فقال [ له ] الحسن : إجلس يرحمك الله ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فواحدا فشق ذلك عليه فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا قال : " وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن " [ 60 / الاسراء ] . وسمعت عليا أبي رحمه الله يقول : سيلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم كبير البطن . فسألته من هو ؟ فقال : معاوية . وقال لي : إن القرآن قد نطق بملك بني أمية ومدتهم قال تعالى : " ليلة القدر خير من ألف شهر " [ 3 / القدر ] قال أبي هذه ملك بني أمية . أقول : ورواه أيضا أبو الفرج في ترجمة الإمام الحسن من مقاتل الطالبيين ص 67 ، ط مصر ، قال : فحدثني محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس المقانعي قالا : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال أخبرنا عمرو بن ثابت ، عن الحسن بن حكم ، عن عدي بن ثابت ، عن سفيان بن الليل . وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد ، قال : حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال : حدثنا محمد بن عمرويه ، قال : حدثنا مكي بن إبراهيم ، قال : حدثنا السري بن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن سفيان بن الليل - دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة - قال : أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت : السلام عليك يا مذل المؤمنين . فقال : عليك السلام يا سفيان انزل . فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال : كيف قلت يا سفيان ؟ فقلت : [ قلت : ] السلام عليك يا مذل المؤمنين . فقال : ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت : أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى اللعين ابن اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مأة ألف كلهم يموتون دونك وقد جمع الله لك أمر الناس ! ! قال : يا سفيان إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به ، وإني سمعت عليا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وإنه لمعاوية ، وإني عرفت أن الله بالغ أمره . ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول إناء فشرب قائما ثم سقاني فخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي : ما جاءنا بك يا سفيان ؟ قلت : حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق . قال : فأبشر يا سفيان فإني سمعت عليا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى . أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد صلى الله عليه وآله . هذا لفظ أبي عبيد ، وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله إلا في ذكر معاوية فقط . أقول : ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار ( 31 ) من الباب الثاني من نهج البلاغة : ج 16 ، ص 45 . وله شرح على ذيل الحديث . ورواه أيضا ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح : ج 4 ، ص 166 ، ط 1 ، وقريبا منه رواه الكشي في رجاله والشيخ المفيد في كتاب الاختصاص ورواه عنهما في الحديث : ( 7 ) من تاريخ الإمام الحسن من بحار الأنوار : ج 44 ، ص 23 ط 2 . أقول : وهذا رواه أيضا السيد ابن طاووس في الباب ( 17 ) من الجزء الثاني من الملاحم والفتن ص 88 . ورواه أيضا نعيم بن حماد ، في الحديث : ( 4 ) من الجزء الثاني من كتاب الفتن ، الورق 26 / أ / قال : سمعت محمد بن فضيل عن السري بن إسماعيل عن عامر الشعبي : عن سفيان بن الليل قال : سمعت حسن بن علي رضي الله عنهما يقول : سمعت [ أبي يقول : سمعت ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تذهب الأيام والليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعم [ كذا ] يأكل ولا يشبع وهو : م ع وي [ كذا ] . حدثنا محمد بن فضيل ، عن السري بن إسماعيل ، عن عامر الشعبي قال : حدثني سفيان بن الليل قال : سمعت حسن ابن علي يقول : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على معاوية . ورواه أيضا في الحديث : ( 412 ) في أواخر الجزء الثاني منه ، الورق 40 / ب / قريبا مما ذكرناه عنه أولا . ورواه أيضا الحاكم في ترجمة الإمام الحسن من المستدرك : ج 3 ، ص 170 ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني . وأخبرني أبو الحسن اليعمري ، حدثنا محمد بن إسحاق الامام ، حدثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي حدثنا أبو داود ، حدثنا القاسم بن الفضل : حدثنا يوسف بن مازن الراسي قال : قام رجل إلى الحسن بن علي فقال : يا مسود وجوه المؤمنين . فقال الحسن : لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت : " إنا أعطيناك الكوثر " نهر في الجنة . ونزلت " إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر " تملكها بنو أمية . [ قال ] : فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص قال الحاكم : وهذا إسناد صحيح ، وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه . [ و ] حدثناه أبو بكر ابن محمد الصيرفي بمرو ، حدثنا عبد الصمد بن الفضل ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا السري ابن إسماعيل البجلي ، عن الشعبي ، عن سفيان بن الليل الهمداني قال : أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فقلت : يا مسود وجوه المؤمنين ، ثم ذكره بنحوه . وقال الذهبي في ذيل الحديث الأول : [ الحديث ] صحيح ، وروى عن يوسف نوح بن قيس أيضا وما علمت أن أحدا تكلم فيه ، والقاسم وثقوه رواه عنه أبو داود والتبوذكي وما أدري آفته من أين ؟ أقول : لا آفة في الحديث وإنما الآفة في عقيدة الذهبي حيث حسن ظنه بأولياء الله وأعدائه معا .

200

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست