responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 188


[ قال ابن عساكر : و ] رواه محمد بن عبيد الطنافسي عن صدقة عن جده رياح بن الحرث وقال بطيتكم [1] [ كلام معمر في تفسير " جابلق وجابرس " وأنهما : المغرب والمشرق ] .
314 - أخبرنا أبو محمد السلمي أنبأنا أبو بكر الخطيب .
وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، حدثني سلمة ، أنبأنا عبد الرزاق ، قال : قال معمر : جابلق وجابرس : المغرب والمشرق .
[ ما ذكره أحمد بن حنبل حول بيعة الناس مع الإمام الحسن وصلحه مع معاوية ] .
315 - أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الطيوري وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله وأبو نصر قالا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي أحمد قال :
ثم بايع الحسن بن علي بعد وفاة علي تسعون ألفا فزهد في الخلافة ، فلم يردها وسلمها لمعاوية [2] وقال : لا يهراق على يدي محجمة من دم [3] .



[1] وانظر ما تقدم في الحديث : ( 297 ) ص 50 أو ص 216 من مخطوطتي ، ومن هذه الطبعة ص 175 .
[2] مراد أحمد من الخلافة ها هنا هي السلطة والامارة على الناس كيف ما اتفقتا ولو بالزور والغدر والخيانة وارتكاب أعظم الجنايات ومعلوم أن سبط رسول الله وبقيته في أمته لا يريد مثل هذه الامارة بل يزهد فيها ، ومعنى قوله : " سلمها لمعاوية " خلى بين معاوية وما يهواه لما لم يجد أعوانا وأنصارا على القيام بمجابهة الظلم والطغيان حفظا على دمه ودم المخلصين من شيعته . وأما قوله : " لا تهراق على يدي محجمة من دم " فإن صح صدوره عن الإمام الحسن فمعناه : لا يصب ولا يسكب على يدي لأجل السلطة على الناس وقضاء الشهوات مقدار محجمة من دم من النفوس التي حرم الله قتلها وإهراق دمائها إلا بالحق كما كان معاوية مولعا بسفك الدماء وهتك الاعراض ونهب الأموال وإهلاك الحرث والزرع في سبيل الوصول إلى الامارة واستبقائها .
[3] كذا في نسخة العلامة الأميني ، وفي نسخة تركيا : " محجمة دم " .

188

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست