responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 85


قوله تعالى : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر و الملائكة والكتب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى و المسكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون [ 177 ] 70 - ذكر علي بن إبراهيم ( ره ) أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين ( 1 ) .
لان هذه الشروط شروط الايمان وصفات الكمال ، وهي لا توجد إلا فيه ، وفي ذريته الطيبين ، صلوات الله عليهم أجمعين .
بيان ذلك : أما الايمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين فظاهر لان أول المؤمنين أمير المؤمنين وآدم بين الماء والطين .
وقوله تعالى * ( وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين ) * فهو الذي قال الله سبحانه فيه وفي زوجته وابنيه * ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) * * ( وابن السبيل ) * فحاله معه ظاهر .
* ( والسائلين ) * فهو المتصدق على السائل بخاتمه وهو يصلي في المحراب .
* ( وفي الرقاب ) * فقد روي عنه صلوات الله عليه : أنه ملك ألف رقبة وأعتقها ( 2 ) .
وأما إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فهو الذي قال الله سبحانه فيه * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( 3 ) .
* ( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ) * فهو الذي قال الله فيه * ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ) * وهو حمزة وجعفر * ( ومنهم من ينتظر ) * وهو هو * ( وما بدلوا تبديلا ) * ( 4 ) .


1 ) تفسير القمي : 58 وعنه البرهان : 1 / 191 ح 9 واخرج نحوه في إحقاق الحق : 14 / 505 عن شواهد التنزيل : 1 / 103 ورواه في مقصد الراغب : 18 . 2 ) أخرجه في البحار : 41 / 110 ضمن ح 19 عن ارشاد المفيد : 286 ورواه في الكافي : 8 / 163 ضمن ح 173 . 3 ) المائدة : 55 . 4 ) الأحزاب : 23

85

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست