responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 76


ملتي ، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب أرومتي ويبدلون شريعتي وسنتي ويقتلون ولدي الحسن والحسين عليهما السلام كما قتل أسلاف اليهود زكريا ويحيى .
ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم ( عليه السلام ) ، يجرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم ( 1 ) .
قوله تعالى : أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون [ 87 ] 53 تأويله : [ ما ] رواه محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ( أفكلما جاءكم - محمد - بما لا تهوى أنفسكم - بموالاة علي - استكبرتم ففريقا - من آل محمد - كذبتم وفريقا تقتلون ) ( 2 ) .
وقوله تعالى : بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين [ 90 ] 54 تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذا الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا * ( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله - في علي - بغيا ) * الآية ( 3 ) .
.


1 ) تفسير الامام : 126 وقطعة منه في البرهان : 1 / 123 ح 1 ، والأحاديث ( 48 - 53 ) نقلناها من نسخة ( أ ) ولم تجدها في النسخ الاخر . 2 ) الكافي : 1 / 418 ح 31 وعنه البحار : 23 / 374 ح 54 و ج 24 / 307 ح 7 والبرهان : 1 / 125 ح 2 ونور الثقلين : 1 / 83 ح 276 ورواه العياشي في تفسيره : 1 / 49 ح 68 مفصلا . 3 ) الكافي : 1 / 417 ح 25 وعنه البحار : 23 / 372 ح 51 والبرهان : 1 / 129 ح 2 ونور الثقلين : 1 / 86 ح 286

76

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست