ملتي ، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب أرومتي ويبدلون شريعتي وسنتي ويقتلون ولدي الحسن والحسين عليهما السلام كما قتل أسلاف اليهود زكريا ويحيى . ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم ( عليه السلام ) ، يجرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم ( 1 ) . قوله تعالى : أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون [ 87 ] 53 تأويله : [ ما ] رواه محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ( أفكلما جاءكم - محمد - بما لا تهوى أنفسكم - بموالاة علي - استكبرتم ففريقا - من آل محمد - كذبتم وفريقا تقتلون ) ( 2 ) . وقوله تعالى : بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين [ 90 ] 54 تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذا الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا * ( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله - في علي - بغيا ) * الآية ( 3 ) . .