responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 63


وقوله تعالى : فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون [ 59 ] 40 قال الإمام عليه السلام : إنهم لم يسجدوا كما أمروا ولا قالوا بما أمروا ولكن دخلوها مستقبليها بأستاههم ( 1 ) ( وقولوا حطة فقالوا حنطة ) ( 2 ) حمراء ينقونها أحب إلينا من هذا الفعل فأنزل الله على الذين ظلموا ( غيروا و ) ( 3 ) بدلوا ما قيل لهم ولم ينقادوا لولاية محمد وعلي وآلهما الطيبين من الرجز .
قال الله تعالى : * ( فأنزلنا على الذين ظلموا - وغيروا وبدلوا - رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ) * أي يخرجون عن أمر الله وطاعته ، قال : والرجز الذي أصابهم أنه مات منهم في بعض يوم مائة وعشرون ألفا ، وهم من علم الله تعالى منهم أنهم لا يؤمنون ولا يتوبون ، ولم ينزل الرجز على من علم الله أنه يتوب أو يخرج من صلبه ذرية طيبة توحد الله ، وتؤمن بمحمد ، وتعرف موالاة علي وصيه وأخيه ( 4 ) .
41 - وذكر محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) في تأويل هذه الآية :
ما رواه ( عن ) ( 5 ) أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله ، عن محمد ابن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : * ( فبدل الذين ظلموا - آل محمد حقهم - قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا - آل محمد حقهم - رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ) * ( 6 ) .


1 ) في نسخة ( ب ) سيئاتهم وفى نسخة ( م ) بأستاهم . 2 ) كذا في النسخ ، وفى تفسير الامام ( وقالوا هطا سمقانا أي خطة ) وفى البرهان مثله الا أن فيه ( يعنى حطة ) . 3 ) ليس في نسخة ( م ) . 4 ) تفسير الامام : 87 وعنه البحار : 13 / 183 والبرهان : 1 / 103 . 5 ) ليس في نسخة ( ج ) . 6 ) الكافي : 1 / 423 ح 58 وعنه البحار : 24 / 224 ح 15 ونور الثقلين : 1 / 70 ح 214 واثبات الهداة : 2 / 278 ح 59 والبرهان : 1 / 104 ح 2 .

63

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست