responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 55


لأوامرهم والايمان بسرهم وعلانيتهم وترك معارضتهم بلم وكيف * ( لكبيرة ) * عظيمة * ( إلا على الخاشعين ) * الخائفين عقاب الله في مخالفته في فرائضه ( 1 ) .
وقوله تعالى : واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفعة ولا يؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون [ 48 ] 32 - قال الإمام عليه السلام : قال الله عز وجل * ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ) * أي لا تدفع عنها عذابا قد استحقته عند النزع * ( ولا يقبل منها شفاعة ) * من يشفع لها بتأخير الموت عنها * ( ولا يؤخذ منها عدل ) * أي ولا يقبل منها فداء مكانه ، يموت الفداء ، ويترك هو .
قال الصادق عليه السلام : وهذا اليوم يوم الموت فان الشفاعة والفداء لا يغني منه ( 2 ) ، فأما يوم القيامة فانا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء ، ليكونن ( 3 ) على الأعراف بين الجنة والنار ( محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبون من آلهم ) فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات فمن ( 4 ) كان منهم مقصرا في بعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار ونظائرهم في العصر الذي يليهم ثم في كل عصر إلى يوم القيامة ، فينقضون عليهم كالبزاة والصقور يتناولونهم ، كما تتناول الصقور صيودها ، ثم يزفون إلى الجنة زفا ، وإنا لنبعث على آخرين من محبينا من خيار شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العرصات ، كما يلتقط الطير الحب ، وينقلونهم ( 5 ) إلى الجنان بحضرتنا .
وسيؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله بعد أن صان الولاية والتقية وحقوق إخوانه ، ويوقف بأزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب .
فيقال له : هؤلاء فداؤك من النار ، فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة وأولئك


1 ) تفسير الامام : 80 وعنه البحار : 82 / 192 والبرهان : 1 / 94 ح 1 . 2 ) من تفسير الامام ، وفى الأصل : فيه . 3 ) في نسخة ( ج ) لنكونن . 4 ) في نسخة ( ج ) ممن ، وفى نسخة ( م ) مما . 5 ) من تفسير الامام ، وفى الأصل : وايتلقونهم .

55

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست