responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 53


وقوله تعالى : وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين [ 43 ] 28 - قال الإمام عليه السلام ثم قال الله عز وجل لهؤلاء * ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) * .
قال : أقيموا الصلوات ( 1 ) المكتوبات التي جاء بها محمد وأقيموا أيضا الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الذين ( علي ) سيدهم وفاضلهم * ( وآتوا الزكاة ) * من أموالكم إذا وجبت ، ومن أبدانكم إذا لزمت ، ومن معونتكم إذا التمست * ( واركعوا مع الراكعين ) * أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عز وجل في الانقياد لأولياء الله ، ولمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللأئمة بعدهما سادات أصفياء الله ( 2 ) .
29 - ونقل ابن مردويه ، وأبو نعيم الحافظ في قوله تعالى * ( واركعوا مع الراكعين ) * أنها نزلت في رسول الله وفي علي ( صلوات الله عليهما ) خاصة ، لأنهما أول من صلى وركع ( 3 ) .
وقوله تعالى : أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتب أفلا تعقلون [ 44 ] 30 - معنى تأويله من تفسيره عليه السلام أن رؤساء هؤلاء اليهود اقتطعوا أموال ضعفائهم من الصدقات والمواريث ليأكلوها .
وقالوا : نقتل محمدا صلى الله عليه وآله . فلما جاءوا دفعهم الله عنه ، فقال لرؤسائهم : أنتم ( فعلتم وفعلتم ) وأخذتم أموال هؤلاء ، وهي موجودة عندكم . فأنكروا ذلك ، فأمر النبي صلى الله عليه وآله الملائكة باحضار الأموال ، فلما حضرت اعترفوا بذنوبهم ، فأسلم بعض وأقام على دينه بعض .


1 ) في نسختي ( ب ، ج ) الصلاة . 2 ) تفسير الامام : 78 وعنه البحار : 24 / 395 ح 114 والبرهان : 1 / 92 . 3 ) في نسخة ( ب ) صليا وركعا . أخرجه في البحار : 38 / 201 ح 1 والبرهان : 1 / 92 ح 8 عن المناقب : 1 / 296 وفى البحار : 35 / 347 ذ ح 24 عن تفسير فرات : 2 باسناده عن ابن عباس ورواه في شواهد التنزيل : 85 ح 124 باسناده عن ابن عباس .

53

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست