مولانا ( أبا الحسن العسكري ) ( 1 ) عليه السلام عن مسائل منها تأويل هذه الآية فقال يحيى : ما هذه السبعة أبحر ؟ وما الكلمات التي لا تنفد ؟ فقال له ( 2 ) الإمام عليه السلام أما الأبحر فهي عين الكبريت وعين اليمن وعين البرهوت وعين طبرية وعين ماسيدان وحمة ( 3 ) إفريقية وعين باجروان ( 4 ) . وأما الكلمات فنحن الكلمات التي ( لا تنفد علومنا و ) ( 5 ) لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى ( 6 ) . ويدل على أنهم الكلمات قوله عز وجل : * ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) * ( 7 ) وقوله تعالى : * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) * ( 8 ) فهم الكلمات التامات من إله الأرض والسماوات . عليهم أفضل الصلاة وأكمل التحيات في كل الأوقات فيما غبر وما هو آت . انتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني والحمد لله رب العالمين * ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى ولدى وأن أعمل صلحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) * ( السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الأبطحي الأصفهاني ) < / لغة النص = عربي >
1 ) في نسخة ( أ ) أبا الحسن علي بن محمد الهادي ( الحسن العسكري - خ ل - ) . 2 ) من نسختي ( ج ، م ) . 3 ) في الأصل : جمة ، أي مكان كثير الماء . . وحمة بفتح الحاء وتشديد الميم : كل عين فيها ماء حار ينبع يستشفي بها الأعلاء ، ذكره الفيروز آبادي . 4 ) في ضبطها اختلاف بين النسخ والكتب . و ( باجروان ) مدينة من نواحي باب الأبواب قرب شروان ، عندها عين الحياة التي وجدها الخضر . معجم البلدان : 1 / 313 . 5 ) ليس في المصدر والبرهان . 6 ) الاحتجاج : 2 / 258 وعنه البحار : 4 / 151 ح 3 والبرهان : 3 / 279 ح 4 ونور الثقلين : 4 / 216 ح 92 وفى البحار : 24 / 174 ح 1 عنه وعن المناقب : 3 / 508 وتحف العقول : 479 ، 7 - 8 ) سورة البقرة : 37 ، 124 .