responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 403


يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإبراهيم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله ، ثم يرفع يديه إلى السماء ، فيدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه ، وهو قوله عز وجل * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) * ( 1 ) 6 - وبالاسناد ، عن [ ابن ] ( 2 ) عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ( 3 ) ، في قول الله عز وجل * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) * قال : هذه نزلت في القائم عليه السلام إذا خرج تعمم وصلى عند المقام وتضرع إلى ربه فلا ترد له راية أبدا ( 4 ) .
[ وروى علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن صالح ابن عقبة ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله ] ( 5 ) .
وقوله تعالى : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآيتنا لا يوقنون [ 82 ] 7 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا جعفر بن محمد الحلبي ( 6 ) عن عبد الله بن محمد الزيات ، عن محمد بن عبد الحميد ( 7 ) ، عن مفضل بن صالح عن جابر بن ( يزيد ) ( 8 ) ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على علي عليه السلام يوما فقال :


1 ) عنه البحار : 51 / 59 ح 56 ، والبرهان : 3 / 208 ح 5 ، وإثبات الهداة : 7 / 126 ح 643 2 ) من البحار وهو الصحيح إذ السند المتقدم ينتهى إلى ابن عبد الحميد . 3 ) في نسخة ( ب ) أبى عبد الله عليه السلام . 4 ) عنه البحار : 51 / 59 ذ ح 56 ، والبرهان : 3 / 208 ح 6 ، واثبات الهداة : 7 / 126 ح 644 . 5 ) تفسير القمي : 479 وعنه البحار : 51 / 48 ح 11 ، والبرهان : 3 / 208 ح 7 وما بين المعقوفين من نسخة ( أ ) . 6 ) في نسخة ( ب ) والبحار : جعفر بن محمد بن الحسين . 7 ) في نسخة ( م ) ( الجنيد ) بدل ( عبد الحميد ) . 8 ) ليس في نسخة ( ج ) .

403

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست