responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 395


أورده الثعلبي في تفسيره قال : وفي قراءة عبد الله بن مسعود وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ، وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام هذا بلفظه ( 1 ) .
21 - ويؤيده : ما رواه محمد بن العباس ( ره ) : عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب ، عن الحسن بن حماد عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الأقربين ورهطك منهم المخلصين ( 2 ) : علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وآل محمد .
صلوات الله عليهم أجمعين خاصة ( 3 ) .
ثم قال سبحانه * ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فان عصوك - من بعد ( 4 ) - فقل إني برئ مما تعملون ) * ومعصية الرسول وهو ميت كمعصيته وهو حي .
وقوله تعالى : وتوكل على العزيز الرحيم [ 217 ] الذي يريك حين تقوم [ 218 ] وتقلبك في الساجدين [ 219 ] 22 - معنى تأويله : قال أبو علي الطبرسي ( ره ) : قوله تعالى * ( وتوكل على العزيز الرحيم ) * أي فوض أمرك إلى العزيز المنتقم من أعدائه ، الرحيم بأوليائه ( الذي يراك حين تقوم ) في صلاتك ، عن ابن عباس وقيل : حين تقوم بالليل لأنه لا يطلع عليه أحد غيره ، وقيل : حين تقوم للانذار وأداء الرسالة ( وتقلبك في الساجدين ) أي ويرى تصرفك في المصلين بالركوع والسجود والقيام والقعود . عن ابن عباس ، والمعنى :
يراك حين تقوم إلى الصلاة منفردا وتقلبك في الساجدين ، إذا صليت في جماعة ( 5 ) .


1 ) مجمع البيان : 7 / 206 وعنه البرهان : 3 / 191 ح 7 و ح 8 عن تفسير الثعلبي : 3 / 163 وأخرجه في البحار : 38 / 251 ح 46 عن الطرائف : 20 ح 13 عن تفسير الثعلبي وله تخريجات اخر يلاحظ الطرائف وغيره . 2 ) في نسخ ( أ ، ب ، م ) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل ( ورهطك منهم المخلصين ) قال : على الخ . 3 ) عنه البحار : 25 / 213 ح 1 والبرهان : 3 / 191 ح 6 . 4 ) في نسخة ( م ) بعدك . 5 ) مجمع البيان : 7 / 207 وعنه البرهان : 3 / 194 ح 9 ، 10 .

395

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست