responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 391


فيقول : يا رب إن جاري كان يكف عني الأذى .
فيشفع فيه ، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا ( 1 ) .
15 - ويؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر ابن أبان ، عن عبد الحميد الوابشي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها ، حتى أنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها .
فقال : سبحان الله وأعظم ذلك ( 2 ) ألا أخبرك بمن هو شر منه ؟ ( فقلت : بلى . فقال :
الناصب لنا شر منه ) ( 3 ) أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت ( 4 ) فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره ، وغفر الله له ذنوبه كلها إلا أن يجئ بذنب يخرجه من الايمان وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب ، وإن المؤمن ليشفع لجاره وماله حسنة ، فبقول :
يا رب جاري كان يكف عني الأذى . فيشفع فيه ، فيقول الله تبارك وتعالى : أنا ربك وأنا أحق من كافئ عنك . فيدخله الجنة وماله من حسنة ، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا ، فعند ذلك يقول أهل النار ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) ( 5 ) .
وقوله تعالى : نزل به الروح الأمين [ 193 ] على قلبك لتكون من المنذرين [ 194 ] بلسان عربي مبين [ 195 ] وإنه لفي زبر الأولين [ 196 ] 16 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا حميد بن زياد ، عن الحسن ابن محمد بن سماعة ، عن حنان بن سدير ، عن أبي محمد الحناط ( 6 ) قال : قلت لأبي جعفر


1 ) مجمع البيان : 7 / 195 وعنه نور الثقلين : 4 / 61 ح 69 . 2 ) في نسخة ( م ) أو عظم ذاك عليك ؟ 3 ) ليس في نسخ ( م ، أ ، ب ) . 4 ) في نسخة ( ب ) أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله . 5 ) الكافي : 8 / 101 ح 72 وعنه البحار : 8 / 56 ح 70 والبرهان : 3 / 185 ح 2 . 6 ) في نسخة ( م ) الخياط .

391

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست