responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 388


5 - تأويله : ذكره الشيخ المفيد ( ره ) في كتابه الغيبة : باسناد عن رجاله ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إذا قام القائم عليه السلام تلا هذه الآية مخاطبا للناس * ( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين ) * ( 1 ) .
فمعنى قوله ( فوهب لي ربي حكما ) ( فذلك حقيقة لان الله تعالى وهب له حكما ) ( 2 ) عاما في الدنيا لم يهبه لأحد قبله ، ولا لأحد بعده ، وعليه تقوم الساعة .
وقوله : ( وجعلني من المرسلين ) على سبيل المجاز اي جعلني من أوصياء سيد المرسلين وخاتم أوصياء خاتم النبيين صلوات الله عليهم أجمعين صلاة دائمة في كل عصر وفي كل حين متواترة إلى يوم الدين وقوله تعالى : واجعل لي لسان صدق في الآخرين [ 84 ] معناه أن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يجعل له ( لسان صدق ) ، أي ولدا ذا لسان ( صدق ) ( 3 ) يلفظ بلسانه الصدق أبدا .
والمراد أن يكون معصوما ( في الآخرين ) أي في آخر الأمم وهي أمة النبي صلى الله عليه وآله .
6 - علي بن إبراهيم ( ره ) في قوله تعالى * ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) * .
قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام ( 4 ) .
7 - وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه أراد به النبي صلى الله عليه وآله .
8 - وروي عنه عليه السلام أنه أراد به عليا عليه السلام قال : إنه عرضت على إبراهيم ولاية


1 ) عنه اثبات الهداة : 7 / 124 ح 639 وفى البرهان : 3 / 183 ح 2 عن غيبة المفيد ولم نجد الرواية في غيبة المفيد الموجودة عندنا ، نعم روى النعماني في غيبته : 174 ح 11 ، 12 مسندا عن المفضل بن عمر ، وعنهما البحار : 52 / 293 ح 39 وملحقه فيحتمل كون المراد من المفيد محمد بن إبراهيم النعماني لا محمد بن محمد بن النعمان ، وأخرجه في البحار : 52 / 281 ح 8 عن كمال الدين : 1 / 328 ح 10 . 2 ) ليس في نسخة ( ب ) . 3 ) ليس في نسخة ( ج ) . 4 ) تفسير القمي : 473 وعنه البحار : 36 / 57 ح 2 والبرهان : 3 / 184 ح 4 ، والحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

388

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست