responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 354


يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة انهم إلى ربهم راجعون ) * عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاشاني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن المنقري عن حفص بن غياث قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك ألا يثني عليك الناس ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز وجل .
ثم قال : قال [ أبي ] ( 1 ) علي بن أبي طالب عليه السلام : لا خير في العيش إلا لرجلين رجل يزداد كل يوم خيرا ، ورجل يتدارك سيئته ( 2 ) بالتوبة وأنى له التوبة ( 3 ) والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله تبارك وتعالى منه إلا بولايتنا ومعرفة حقنا ورجاء الثواب فينا ( 4 ) ورضي بقوته نصف مد في كل يوم وما ستر عورته ، وما أكن رأسه وهم والله ذلك خائفون وجلون وودوا أنه حظهم من الدنيا ، وكذلك وصفهم الله عز وجل فقال * ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) * .
ثم قال : وما الذي آتوا ؟ آتوا والله الطاعة مع المحبة والولاية ، وهم مع ذلك خائفون ، ليس خوفهم خوف شك ولكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في طاعتنا ومحبتنا وولايتنا ( 5 ) .
وقوله تعالى : وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون [ 74 ] 6 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن الفضل ( 6 ) الأهوازي


1 ) من الكافي . 2 ) في نسخة ( م ) شيبته ، وفى الكافي : منيته . 3 ) في نسخة ( ب ) بالتوبة . 4 ) في الكافي هكذا : ألا ومن عرف حقنا ورجا الثواب فينا الخ . 5 ) الكافي : 2 / 456 ح 15 و ج 8 / 128 ح 98 وعنه البرهان : 3 / 115 ح 7 وصدره في الوسائل : 11 / 376 ح 3 عنه وعن أمالي الصدوق : 531 ذ ح 2 وذيله في البحار : 24 / 402 ح 132 وروى قطعة منه في الخصال : 41 ح 29 والمحاسن : 1 / 224 ح 142 وتنبيه الخواطر : 2 / 136 . 6 ) في نسخة ( م ) الفضيل .

354

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست