responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 347


فهو كما رأى ، والمحدث الذي يسمع كلام الملائكة وحديثهم ولا يرى شيئا بل ينقر في اذنيه ( 1 ) وينكت في قلبه ( 2 ) .
وأما تأويل قوله تعالى :
* ( إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ) * 33 - قال أيضا : حدثنا محمد بن الحسن ( 3 ) بن علي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ) * الآية .
قال أبو جعفر عليه السلام : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أصابه جوع شديد فأتى رجلا من الأنصار فذبح له عناقا وقطع له عذق بسر ورطب فتمنى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام وقال :
يدخل عليكم رجل من أهل الجنة ( قال ) ( 4 ) : فجاء أبو بكر ، ثم جاء عمر ، ثم جاء عثمان ، ثم جاء علي عليه السلام ، فنزلت هذه الآية * ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض - إلى قوله عز وجل - عذاب يوم عقيم ) * ( 5 ) .
34 - ويؤيده : ما رواه علي بن إبراهيم ( ره ) قال : وروي [ عن ] الخاص عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله أصابته خصاصة ، فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له : هل عندك طعام ؟ فقال : نعم يا رسول الله . فذبح له عناقا وشواها ( 6 ) ، فلما دنا منها تمنى رسول


1 ) في نسخة ( م ) اذنه ( اذانه خ ل ) . 2 ) عنه البحار : 26 / 82 ح 45 والبرهان : 3 / 99 ح 4 وأخرجه في البحار : 26 / 74 ح 25 عن بصائر الدرجات : 369 ح 1 والاختصاص : 222 . 3 ) في نسختي ( ج ، م ) الحسين . 4 ) ليس في نسختي ( ب ، ج ) . 5 ) عنه البرهان : 3 / 98 ح 1 . 6 ) في نسخة ( م ) وسواها .

347

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست