responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 345


< فهرس الموضوعات > الآية 50 و 51 < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الآية 52 < / فهرس الموضوعات > وذكر ( 1 ) علي بن إبراهيم ( ره ) : قوله تعالى * ( وبئر معطلة وقصر مشيد ) * هذا مثل لآل محمد للامام القائم دل على غيبته ، فالبئر المعطلة الامام وهو معطل لا يقتبس منه العلم ، وأحسن ما قيل في هذا التأويل :
بئر معطلة وقصر مشرف مثل لآل محمد مستطرف فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى ( 2 ) والبئر علمهم الذي لا ينزف ( 3 ) وقوله تعالى : فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم [ 50 ] والذين سعوا في آيتنا معجزين أولئك أصحب الجحيم [ 51 ] 29 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود ، عن الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز وجل * ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم ) * .
قال : أولئك آل محمد صلوات الله عليهم .
* ( والذين سعوا - في قطع مودة آل محمد - معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ) * قال : هم الأربعة نفر ( 4 ) التيمي والعدوي والأمويين ( 5 ) .
وقوله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آيته والله عليم حكيم [ 52 ] 30 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا جعفر بن محمد الحسني ، عن إدريس بن زياد الحناط ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن زياد بن


1 ) في نسخة ( م ) وقال . 2 ) في نسخة ( م ) فعلى القصر المشيد منهم ، وفى نسخة ( ج ) فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى ( فعلى القصر المشيد منهم ، خ ل ) . 3 ) تفسير القمي : 441 مع اختلاف وعنه البحار : 24 / 101 ح 5 والبرهان : 3 / 96 ذ ح 6 . 4 ) في نسخة ( ب ) هي الأربعة نفر . 5 ) عنه البحار : 23 / 381 ح 73 والبرهان : 3 / 98 ح 1 .

345

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست