اليهود والنصارى ، قال : إذا يدعونكم إلى دينهم قال : ثم أومأ بيده إلى صدره . وقال : نحن ( أهل الذكر ) ونحن المسؤولون . ( 1 ) وللذكر معنيان : النبي صلى الله عليه وآله فقد سمي ذكرا لقوله تعالى ( ذكرا رسولا ) ( 2 ) . والقرآن ، لقوله تعالى * ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له الحافظون ) * ( 3 ) وهم صلوات الله عليهم أهل القرآن وأهل النبي صلى الله عليه وآله . 4 - [ ورواه علي بن إبراهيم ، عن محمد بن جعفر ، عن عبد الله بن محمد ، عن أبي داود سليمان بن سفيان ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ( 4 ) . ورواه الكليني ( ره ) بطرق متعددة وعقد لذلك بابا ] ( 5 ) . وقوله تعالى : لقد أنزلنا إليكم كتبا فيه ذكركم أفلا تعقلون ( 10 ) 5 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام في قول الله عز وجل * ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ) * قال : الطاعة للامام بعد النبي صلى الله عليه وآله ( 6 ) . معنى ذلك : أن الذي ( انزل في الكتاب الذي ) ( 7 ) فيه ذكركم وشرفكم وعزكم
1 ) عنه البرهان : 3 / 52 ح 3 وفى البحار : 23 / 183 ح 44 عنه وعن تفسير العياشي : 2 / 260 ح 32 وأخرجه في البحار : 23 / 180 ح 31 عن بصائر الدرجات : 41 ح 17 وفى الوسائل : 18 / 41 ح 3 عن الكافي : 1 / 211 ح 7 . 2 ) سورة الطلاق : 10 ، 11 . 3 ) سورة الحجر : 9 . 4 ) تفسير القمي : 426 وعنه البحار : 23 / 174 ح 3 والبرهان : 2 / 371 ح 13 . 5 ) راجع الكافي 1 / 210 - 212 ، وما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) . 6 ) عنه البحار : 23 / 186 ح 57 والبرهان : 3 / 52 ح 1 . 7 ) ليس في نسختي ( ج ، م ) .