responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 315


وكما أخبر رسوله عليا صلوات الله عليهما ، وكما انتهى إلينا من علي فيما يكون من بعده من الملك في بني أمية وغيرهم ، فهذه الآيات ( 1 ) التي ذكرها الله في الكتاب العزيز * ( إن في ذلك لآيات لأولي النهى ) * فنحن أولو النهى الذين انتهى إلينا علم هذا كله فصبرنا لأمر الله فنحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه نخزنه ونستره ، ونكتم به عدونا كما اكتتم به رسول الله حتى أذن له في الهجرة وجهاد المشركين .
فنحن على منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يأذن الله لنا باظهار دينه بالسيف ، وندعوا الناس إليه فنضربهم عليه عودا كما ضربهم رسول الله صلى الله عليه وآله بدءا ( 2 ) .
قوله تعالى : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صلحا ثم اهتدى [ 82 ] 8 - تأويله : قال أبو علي الطبرسي ( ره ) : قال أبو جعفر الباقر عليه السلام ( ثم اهتدى ) إلى ولايتنا [ أهلي البيت عليهم السلام ] ( 3 ) فوالله لو أن رجلا عبد الله عمره ما بين الركن والمقام ثم مات ولم يجئ بولايتنا لأكبه الله في النار على وجهه .
رواه الحاكم أبو القاسم الحسكاني باسناده ، وأورده العياشي في تفسيره من عدة طرق ( 4 ) .
9 وعن ( 5 ) محمد بن سليمان بالاسناد ، عن داود بن كثير الرقي . قال :
دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك قوله تعالى * ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) * فما هذا الاهتداء ( 6 ) بعد التوبة والايمان


1 ) في نسخة ( ب ) الآية . 2 ) عنه البحار : 24 / 118 ح 1 والبرهان : 3 / 37 وعن بصائر الدرجات : 518 ح 51 ومناقب ابن شهر شهرآشوب : 3 / 343 وتفسير القمي : 419 . 3 ) من مجمع البيان . 4 ) مجمع البيان : 7 / 23 وعنه البرهان : 3 / 40 ح 10 شواهد التنزيل : 1 / 375 - 377 . 5 ) كذا في الأصل وفى فضائل الشيعة : وبهذا الاسناد عن محمد بن سليمان ، عن داود بن كثير الرقي . 6 ) في فضائل الشيعة : الهدى .

315

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست