responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 290


28 - تأويله : ما ذكره محمد بن العباس رحمه الله قال : حدثنا محمد بن خالد البرقي ( 1 ) ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن ابن فضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد - ظالمي آل محمد حقهم - إلا خسارا ) .
( 2 ) 29 - وقال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود ، عن أبي الحسن موسى ، عن أبيه عليهما السلام قال : نزلت هذه الآية * ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين - لآل محمد - إلا خسارا ) * ( 3 ) . فالقرآن ( شفاء ورحمة للمؤمنين ) لانهم المنتفعون به وخسار و بوار على الظالمين لأنه فيه الحجة عليهم ( ولا يزيدهم إلا خسارا ) في الدنيا والآخرة ( وذلك هو الخسران المبين ) . ( 4 ) قوله تعالى : ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا [ 89 ] 30 - تأويله : ذكره أيضا محمد بن العباس ( ره ) قال : حدثنا علي بن عبد الله ابن أسد ، عن إبراهيم الثقفي ، عن علي بن هلال الأحمسي ، عن الحسن بن وهب عن ابن بحيرة ( 5 ) ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * ( فأبى أكثر الناس إلا كفورا ) * قال : نزلت في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام . ( 6 )


1 ) هذا محل تأمل إذ محمد بن خالد من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام ومحمد ابن العباس فيمن لم يرو عنهم فيحتمل قويا إما أن يكون هنا سقطا أو يكون هذا مصحف أحمد بن خالد البرقي . 2 ) عنه البحار : 24 / 225 ح 16 والبرهان : 2 / 443 ح 3 ورواه السياري في تفسيره : ح 5 عن الوشاء ومحمد بن علي مثله . 3 ) عنه البحار : 24 / 226 ح 17 والبرهان : 2 / 443 ح 4 . 4 ) سورة الحج : 11 . 5 ) في نسخة ( م ) ابن مجيرة . 6 ) عنه البحار : 23 / 380 ح 70 والبرهان : 2 / 445 ح 2 .

290

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست