responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 286


ومعنى ذلك أن المقام المحمود هو الشفاعة وأنها لا تكون إلا لشيعة علي عليه السلام فهذا هو الفضل العام وفي المعنى ( 1 ) :
25 - ما رواه الشيخ ( ره ) في أماليه ، عن الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن الإمام علي بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة نادى مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك ، والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت ، فأقول : يا رب الجنة . فأنادى :
بوأهم ( 2 ) منها حيث شئت فذلك المقام المحمود الذي وعدت به ( 3 ) .
قوله تعالى : وقل جاء الحق وزهق البطل إن البطل كان زهوقا [ 81 ] 26 - ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) في معنى تأويله : حديثا باسناده عن رجاله ، عن نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم الثقفي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أتى بي الكعبة [ فقال لي : اجلس . فجلست إلى جنب الكعبة ] ( 4 ) فصعد رسول الله على منكبي ثم قال لي : انهض . فنهضت فلما رأى مني ضعفا قال :
اجلس فنزل ، وجلس ثم قال : يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نهض بي خيل لي أو لو شئت لنلت أفق السماء ، فصعدت فوق الكعبة وتنحى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال لي : ألق صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس موتد بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : عالجه ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إيه إيه ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) فلم أزل أعالجه


1 ) في نسخة ( م ) العالي . 2 ) في الأمالي : فولهم . 3 ) أمالي الطوسي : 1 / 304 ، وفيه : الذي وعدت به وعنه البحار : 8 / 39 ح 20 و ج 68 / 117 ح 42 والبرهان : 2 / 438 ح 7 ، ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 237 . 4 ) من المصدر .

286

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست