responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 284


قوله تعالى : وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا [ 73 ] ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [ 76 ] 20 - تأويله : ما ذكره الشيخ محمد بن العباس ( ره ) - ومن قبل أن نذكر رواياته الصحيحة نذكر ما قيل فيه في كتب الرجال منها :
كتاب خلاصة الأقوال قال مصنفه ( ره ) : محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار بالياء بعد الهاء والراء أخيرا أبو عبد الله البزاز بالزاي قبل الألف وبعدها المعروف بابن الجحام بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها ثقة ثقة في أصحابنا عين سديد كثير الحديث له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام .
وقال جماعة من أصحابنا إنه كتاب لم يصنف مثله في معناه وقيل : إنه ألف ورقة .
وقال الحسن بن داود ( ره ) في كتابه عن اسمه ونسبه مثل ما ذكر أولا ثم قال : إنه ثقة ثقة عين كثير الحديث سديد ، وهذا كتابه المذكور لم أقف عليه كله بل نصفه من هذه الآية إلى آخر القرآن - .
روى المشار إليه رحمة الله عليه عن أحمد بن القاسم قال : حدثنا أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن ابن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) في علي عليه السلام ( 1 ) .
21 - وقال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : كان القوم قد أرادوا النبي صلى الله عليه وآله ليريبوا ( رأيه ) ( 2 ) في علي عليه السلام وليمسك ( 3 ) عنه بعض الامساك حتى أن بعض نسائه ألح عليه في ذلك فكاد يركن إليهم بعض الركون ، فأنزل الله


1 ) عنه البرهان : 2 / 433 ذ ح 1 ورواه السياري في التحريف والتنزيل ح 10 . 2 ) ليس في نسخة ( ب ) . 3 ) في نسخة ( ب ) أو ليمسك .

284

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست