responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 280


المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) * قال : نزلت في قتل الحسين عليه السلام ( 1 ) .
أي ولحق الحسين كان منصورا .
المعنى : أن الحسين عليه السلام قتل مظلوما والله تعالى قد جعل لوليه وهو القائم عليه السلام السلطان والقدرة على أعدائه إذا قام بأمر الله ، فلو قتل منهم مهما قتل لم يكن في ذلك مسرفا لأنه كان منصورا من عند الله على أعدائه :
10 - كما روى الرجال الثقات : باسنادهم عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل * ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل ) * قال : نزلت في الحسين عليه السلام لو قتل وليه أهل الأرض به ما كان مسرفا ووليه القائم عليه السلام ( 2 ) .
11 - ابن طاووس ( ره ) نقلا عن كتاب محمد بن العباس ( ره ) ، عن محمد ابن همام بن سهيل ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز وجل * ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ) * قال ( العهد ) ما أخذ النبي صلى الله عليه وآله على الناس في مودتنا ، وطاعة أمير المؤمنين أن يخالفوه ولا يتقدموه ولا يقطعوا رحمه ، وأعلمهم أنهم مسؤولون عنه وعن كتاب الله عز وجل ، فأما ( القسطاس ) فهو الامام ، وهو العدل من الخلق أجمعين وهو حكم الأئمة ، وقال الله عز وجل :
* ( ذلك خير وأحسن تأويلا ) * قال : هو أعرف بتأويل القرآن وما يحكم ويقضي ( 3 ) .


1 ) أخرجه في البرهان : 2 / 418 ح 7 عن تفسير القمي ( ولم نجده فيه ) . 2 ) عنه البرهان : 2 / 419 ح 14 وحلية الأبرار : 2 / 678 . 3 ) كشف اليقين : 88 وعنه البحار : 2 / 187 ح 1 والحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

280

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست