responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 23


( 1 ) ( سورة الفاتحة ) قال الله السميع العليم :
بسم الله الرحمن الرحيم [ 1 ] فضلها :
1 - جاء في تفسير الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام ( 1 ) قال :
ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين ، منقادا لأمرهم ، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم ، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فإنه غنيمة ، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة ( 2 ) .


1 ) ورد في خ ( أ ) ما لفظه [ جاء في تفسير الامام أبى محمد الحسن العسكري عن أبيه ، عن جده ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : ان الله عز وجل قال لي : يا محمد ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) [ الحجر آية 87 ] فأفرد على الامتنان بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وأن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وأن الله عز وجل خص محمدا وشرفه بها ، ولم يشرك معه أحدا من الأنبياء ، ما خلا سليمان عليه السلام فان أعطاه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ألا تراه يحكى عن بلقيس حين قالت : ( انى ألقي إلى كتاب كريم : انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ألا فمن قرأها . . . ] وبقية الحديث أعلاه . 2 ) تفسير الامام ص 9 وأخرجه في البحار : 92 / 227 ح 5 والبرهان : 1 / 41 ح 3 عن عيون الاخبار ص 235 ح 60 وأمالي الصدوق ص 148 ح 2 .

23

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست