responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 224


أنه قال : كان سبب نزول هذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج ذات يوم فقال لعلي عليه السلام : يا علي إني سألت الله أن يجعلك وزيري ففعل ، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل ، وسألته أن يجعلك خليفتي على أمتي ففعل .
فقال رجل من قريش : والله ( 1 ) لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه ، أفلا سأله ملكا يعضده ، أو مالا يستعين به على فاقته ؟ ! فوالله ما دعا عليا قط إلى حق أو إلى باطل إلا أجابه ! فأنزل تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله هذه الآية ( 2 ) .
5 - ويؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن محمد بن يحيي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن ( عمار ) ( 3 ) بن سويد .
قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في هذه الآية * ( فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا : لولا انزل عليه كنز أو جاء معه ملك ) * .
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزل ( قديد ) ( 4 ) قال لعلي عليه السلام : يا علي إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يؤاخي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل .
فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا مما سأل محمد ربه ، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه ؟ أو كنزا يستغني به عن فاقته ؟
والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه إليه ! فأنزل الله تبارك وتعالى :
* ( فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك ) * إلى آخر الآية ( 5 ) .


1 ) في نسخة ( ب ) ، فقال رجل من قريش الصحابة والله . 2 ) تفسير القمي : 299 وعنه البحار : 36 / 80 ح 3 والبرهان : 2 / 210 ح 2 . 3 ) كذا في الكافي ، وفى نسخ ( أ ، ج ، م ) عمارة . 4 ) في نسخة ( ب ) غديرا ، وفى ( م ) قديرا ، و ( قديد ) اسم موضع قرب مكة . 5 ) الكافي : 8 / 378 ح 572 وعنه البحار : 36 / 147 ح 119 والبرهان : 2 / 209 ح 1 .

224

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست