responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 222


< فهرس الموضوعات > الآية 101 < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سورة هود الآية 3 < / فهرس الموضوعات > ويقول : إذا كان هذا قول الله عز وجل لنبيه وهو غير شاك في فضل وصيه فكيف حال الشاك ( نعوذ بالله منه ومن الشيطان الرجيم ) ومن أجل ذلك قال أبو عبد الله عليه السلام : ما شك رسول الله صلى الله عليه وآله ولا سأل ( 1 ) ، أي الأنبياء عليهم السلام .
قوله تعالى : وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [ 101 ] 16 - تأويله : رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن هلال ، عن أمية بن علي القيسي ، عن داود الرقي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل :
* ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) * قال : الآيات : [ هم ] ( 2 ) الأئمة ، والنذر : [ هم ] ( 3 ) الأنبياء صلوات الله عليهم ( 4 ) صلاة تملأ الأرض والسماء ، ما نسخ الظلام الضياء ، وسرت على الماء الضياء ( 5 ) .
( 11 ) ( سورة هود ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : ويؤت كل ذي فضل فضله معناه : أن الله سبحانه يعطي كل ذي فضل - أي عمل صالح - فضله أي جزاؤه وثوابه في الدنيا والآخرة : أما في الدنيا فيجعل له فيها من الخلق المودة والمحبة والفضل عليهم والسنة ، وأما في الآخرة فيعطيه أن يدخل أعداءه النار ، وأولياءه الجنة


1 ) أخرجه في البحار : 17 / 51 عن مجمع البيان : 5 / 133 . 2 ، 3 ) من المصدر . 4 ) الكافي : 1 / 207 ح 1 وعنه البرهان : 2 / 204 ح 1 ، وأخرجه في البحار : 23 / 206 ح 3 والبرهان : 2 / 205 ح 3 عن تفسير القمي : 296 . 5 ) في نسخة ( م ) الصبا .

222

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست