responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 207


قوله تعالى : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون معناه : أن الله سبحانه أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يقول للمتقين : اعملوا ما أمر الله به عمل من يعلم أنه مجازى بعمله ( 1 ) وأن الله سبحانه سيراه ويعلمه هو ورسوله والمؤمنون وهم الأئمة عليهم السلام على ما يأتي .
14 - تأويله : هو ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) * قال :
هم الأئمة عليهم السلام ( 2 ) .
15 - [ ونقل ابن طاووس رحمه الله في سعد السعود أن محمد بن العباس رحمه الله روى من اثني عشر طريقا أن الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاته وأن * ( المؤمنين ) * المذكورين في الآية هم الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم .
وفي بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار كما في ( الكافي ) و ( سعد السعود ) وزيادات اخر من الروايات في هذا الباب ذكرها يؤدي إلى الاطناب ] ( 3 ) .
16 - وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الزيات ، عن عبد الله بن أبان الزيات - وكان مكينا عند الرضا عليه السلام - ( 4 ) .
قال : قلت للرضا عليه السلام ادع الله لي ولأهل بيتي . قال : أو لست أفعل ؟ والله إن أعمالكم تعرض علي في كل يوم وليلة . قال : فاستعظمت ذلك . فقال : أما تقرأ كتاب


1 ) في نسخة ( ج ) مجاز بعلمه . 2 ) الكافي : 1 / 219 ح 2 وعنه البرهان : 2 / 157 وأخرجه في البحار : 23 / 353 ح 72 عن محاسبة النفس : 17 والوسائل : 11 / 386 ح 3 . 3 ) سعد السعود : 97 ، بصائر الدرجات : 427 - 430 ب 5 ، 6 ، وما بين المعقوفين نقلناه من نسخة ( أ ) . 4 ) في البصائر وعنه البحار : وكان يكني عبد الرضا .

207

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست