responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 202


فنزلت هذه الآية في أمير المؤمنين خاصة لان قوله * ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا ) * يعني به أمير المؤمنين عليه السلام وإن كان لفظه عاما فإنه يراد به الخاص وهو أمير المؤمنين عليه السلام .
وقد جاء من ذلك في القرآن كثير ، منه قوله تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) * والخطاب بالذين آمنوا لابن أبي بلتعة ( 1 ) .
وقوله تعالى : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتب الله يوم خلق السماوات و الأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم 11 - تأويله : ما ذكره الشيخ المفيد ( ره ) في كتاب الغيبة قال : حدثنا علي ابن الحسين قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ( 2 ) ، عن محمد بن علي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرزاق ، عن محمد بن سنان ، عن فضيل الرسان ، عن أبي حمزة الثمالي قال : كنت عند أبي جعفر محمد ابن علي الباقر عليهم السلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي : يا أبا حمزة من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا ، فمن شك فيما أقول ، لقى الله وهو كافر به وله جاحد .
ثم قال : بأبي وأمي المسمى باسمي المكنى بكنيتي ، السابع من بعدي يأتي من يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
يا أبا حمزة من أدركه ( فيسلم له ما سلم لمحمد صلى الله عليه وآله وعلي فقد وجبت له الجنة ) ( 3 ) ومن لم يسلم فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وبئس مثوى الظالمين .
وأوضح من هذا بحمد الله وأنور وأبين وأزهر لمن هداه وأحسن إليه .
قول الله عز وجل في محكم كتابه * ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا


1 ) تفسير القمي : 674 وعنه البحار : 21 / 112 ح 5 والبرهان : 4 / 323 ح 1 . 2 ) في غيبة النعماني : محمد بن حسان الرازي ، بدل : محمد بن الحسين . 3 ) في البحار : فليسلم ما سلم لمحمد صلى الله عليه وآله .

202

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست