responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 191


( 8 ) ( سورة الأنفال ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم 1 - تأويله : ما ورد من طريق العامة ، نقله ابن مردويه باسناده عن رجاله مرفوعا إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال في قوله تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) * قال : إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 1 ) .
2 - ويؤيده : ما رواه أبو الجارود عنه عليه السلام أنه قال : قوله تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) * نزلت في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .
ومعناه : أنه سبحانه أمر الذين آمنوا أن يستجيبوا لله وللرسول ، أي يجيبوا الله والرسول فيها يأمرهم به ( 3 ) والإجابة الطاعة * ( إذا دعاكم ) * يعني الرسول صلى الله عليه وآله * ( لما يحييكم ) * وهي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وإنما سماها ( حياة ) مجازا تسمية الشئ باسم عاقبته ( 4 ) وهي الجنة وما فيها من الحياة الدائمة ، والنعيم المقيم ، وقيل : حياة القلب بالولاية بعد موته بالكفر ( 5 ) لان الولاية هي الايمان . فاستمسك بها تكون من أهل المستمسكين ( 6 ) بحبلها وبحبله ليؤتيك الله سوابغ إنعامه ، وفضله ، ويحشرك الله مع محمد وعلي والطيبين من ولده ونجله ، صلى الله عليهم ما جاز السحاب بطله ووبله .


1 ) عن البحار : 36 / 123 ح 66 وفى ص 186 ح 186 عن كشف الغمة : 1 / 321 وأخرجه في البرهان : 2 / 71 ح 3 عن طريق العامة . 2 ) تفسير القمي : 248 وعنه البرهان : 2 / 71 ذ ح 3 والبحار : 36 / 123 ح 66 . 3 ) في نسخة ( ج ) فيما أمرهم به ، بدل : أي يجيبوا الله والرسول فيما يأمرهم به . 4 ) في نسخة ( ج ) بعاقبته . 5 ) في نسختي ( ج ، م ) في الكفر . 6 ) في نسخة ( ج ) أهله المتمسكين ، بدل : أهل المستمسكين ، وفى نسخة ( م ) المتمسكين ، بدل : المستمسكين .

191

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست