responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 132


إلى أهلها ) * قال : هي الإمامة ، أمر الله الامام أن يؤدي ( الإمامة ) ( 1 ) إلى من أمر الله .
ثم قال لهم * ( وإذا حكمتهم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به ، إن الله كان سميعا بصيرا ) * .
ثم خاطب الناس فقال * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) * يعني الأئمة عليهم السلام * ( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) * .
ثم قال * ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك وما انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول - في الإمامة - رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) * .
ثم قال * ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ) * .
قال الصادق عليه السلام : نزلت هذه الآيات في أمير المؤمنين عليه السلام وأعدائه .
ثم قال له * ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) * جاؤوك يا علي * ( فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ) * كذا نزلت ، والدليل على أن هذا مخاطبته لأمير المؤمنين عليه السلام قوله * ( جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ) * .
ثم قال * ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ) * عليهم ( يا محمد ) ( 2 ) على لسانك من ولاية علي * ( ويسلموا تسليما ) * لعلي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) .
ويؤيد هذا التأويل : ( أن الله سبحانه خاطب أمير المؤمنين عليه السلام ) :
8 ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن


1 ) ليس في نسخة ( ج ) . 2 ) ليس في نسختي ( ج ، م ) . 3 ) راجع تفسير القمي : 128 - 131 .

132

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست