إمام طيب الأعراق ( 1 ) طاهر من أهل بيت النبوة أولي الفضائل والمفاخر اللواتي فضلوا بها الأوائل الأواخر ، صلى الله عليهم في كل زمان غائب وحاضر وآت وغابر صلاة دائمة ما همر هاطل ، وهطل هامر . ( 4 ) ( سورة النساء ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : ولكل جعلنا مولى مما ترك الولدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شئ شهيدا [ 33 ] 1 تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ؟ عن قول الله عز وجل * ( ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم ) * فقال : إنما عنى بذلك الأئمة عليهم السلام ، بهم عقد الله عز وجل أيمانكم ( 2 ) . توجيه هذا التأويل : أن قوله عز وجل * ( ولكل جعلنا موالي ) * أي كل ( 3 ) أمة من الأمم ، جعلنا موالي ( أولياء ) ( 4 ) أنبياء وأوصياء ، لقول النبي صلى الله عليه وآله : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى . فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ( 5 ) وقوله تعالى : * ( مما ترك الوالدان ) * : من العلوم والشريعة * ( والوالدان ) * هما النبي والوصي ، صلى الله عليهما ، لقوله : يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة وقوله تعالى * ( والأقربون ) * أي إليهما في النسب والعلم والعصمة . وقوله تعالى * ( والذين عقدت أيمانكم ) * وهم الأئمة عليهم السلام أي * ( والذين عقدت ) * ولايتهم * ( أيمانكم ) * وهو أيمان الدين ، لا أيمان : جمع يمين . ليصح التأويل
1 ) في نسخة ( ج ) الأعراف . 2 ) الكافي : 1 / 216 ح 1 وعنه الوسائل : 17 / 548 ح 2 والبرهان : 1 / 366 ح 1 . 3 ) في نسخة ( ج ) ولكل . 4 ) ليس في نسخة ( ج ) . 5 ) تقدم ضمن حديث 7 من سورة البقرة .