responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 119


الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ( 1 ) .
صدق الله ورسوله ، لان هذه الصفات من صفات الأئمة عليهم السلام لانهم معصومون والمعصوم لا يأمر بطاعة إلا وقد ائتمر بها ، ولا ينهي عن معصية إلا وقد انتهى عنها .
34 - كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( والله ) ( 2 ) ما أمرتكم بطاعة إلا وقد ائتمرت بها ، ولا نهيتكم عن معصية إلا وقد انتهيت عنها ( 3 ) .
قال الشاعر :
إبدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهيت عنها فأنت حكيم فهناك يسمع ما تقول ويقتدى بالفعل منك ويقبل التعليم لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم قوله تعالى :
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون [ 106 ] وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خلدون [ 107 ] إن هؤلاء الذين اسودت وجوههم كانوا مؤمنين .
ثم ارتدوا وانقلبوا على أعقابهم ، فيقال لهم يوم القيامة على جهة التوبيخ * ( أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم - وهم المؤمنون ففي رحمة الله أي ثواب الله ( 4 ) وقيل : جنة الله ( 5 ) - هم فيها خالدون ) * .
35 - وأما ( 6 ) تأويله : فهو ما ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره قال :
حدثني أبي ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الجارود ، عن عمران بن ميثم ، عن مالك بن ضمرة ، عن أبي ذر الغفاري ( رض ) قال : لما نزلت هذه الآية :
* ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) * .


1 ) مجمع البيان : 2 / 484 وعنه البحار : 24 / 153 ح 5 والبرهان : 1 / 308 ح 4 وما بين القوسين ليس فيها . 2 ) ليس في نسخة ( ج ) . 3 ) نهج البلاغة : 250 ، خطبة : 175 وعنه البحار : 40 / 191 و ج 8 / 714 طبع الحجر . 4 ) في نسخة ( ب ) ثوابه . 5 ) في نسخة ( ب ) الجنة لله . 6 ) في نسخة ( ب ) فأما .

119

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست