responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 107


وأنتم الذين أوجب الله تعالى مودتكم وولايتكم ، والذين ذكرهم الله في كتابه ووصفهم لعباده ، فقال عز وجل من قائل :
* ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) * .
فأنتم صفوة الله من آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران ، وأنتم الأسرة من إسماعيل والعترة الطاهرة ( 1 ) من محمد صلوات الله عليهم أجمعين ( 2 ) .
14 - وفي هذا المعنى ما ذكره الشيخ الطوسي ( ره ) في أماليه قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( ره ) ، قال : حدثنا الشيخ أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضل ابن عمر ، عن الصادق عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أعطيت تسعا ( 3 ) لم يعطها أحد قبلي سوى رسول الله صلى الله عليه وآله : لقد فتحت لي السبل ، وعلمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب ، ولقد نظرت إلى الملكوت باذن ربي ، فما غاب عني ما كان قبلي ولا ما يأتي بعدي ، فإنه بولايتي ( 4 ) أكمل الله لهذه الأمة دينهم وأتم عليهم النعم ورضي لهم إسلامهم ، إذ يقول يوم الولاية لمحمد صلى الله عليه وآله : يا محمد أخبرهم أني أكملت لهم اليوم دينهم وأتممت عليهم النعم ( 5 ) ورضيت إسلامهم ( 6 ) . كل ذلك من من الله علي ، فلله الحمد ( 7 ) .


1 ) في نسختي ( ج ، م ) الهادية . 2 ) عنه البحار : 23 / 221 ح 24 واثبات الهداة : 3 / 84 ح 785 والبرهان : 1 / 279 ح 16 3 ) في نسخة ( ج ) سبعا . 4 ) في نسخة ( ب ) فان بولائي ، وفى ( م ) فان بولايتي . 5 ) في نسخة ( ج ) نعمتي . 6 ) هو إشارة إلى قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم . . ) الآية : 6 من سورة المائدة . 7 ) أمالي الطوسي : 1 / 208 وعنه البحار : 26 / 141 ح 14 ح 14 وفى الأمالي ( من الله به على فله الحمد ) وفى البحار ( منا من الله على ، فله الحمد ) .

107

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست