responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ عمرو بن العاص نویسنده : دكتر حسن إبراهيم حسن    جلد : 1  صفحه : 129


وبطريرقها وأخيرا يخاطب بنيامين نفسه عن سني الاضطهاد ( الذي نزل بي لما طردني المقوقس ) فيتبين مما يقوله ساويرس أن بنيامين قد طرد من كرسي البطريرقية بمجرد وصول ( فيرس ) ، فبناء على ما ذكره ساويرس هذا يكون فيرس هو المقوقس .
وبعد موت ساويرس مرت حقبة من الدهر لا تقل عن قرنين حتى جاء .
5 - ابن الأثير فقال : فأخذ المسلمون ( باب إليون ) وساروا إلى مصر ، فلقيهم هناك أبو مريم جاثليق مصر ومعه الأسقف بعثه المقوقس لمنع بلادهم . . . ثم قال : فلما التقى المسلمون والمقوقس بعين الشمس واقتتلوا ، وسار عمرو إلى الإسكندرية فوجد أهلها معدين لقتاله فأرسل المقوقس إلى عمرو يسأله الهدنة إلى مدة فلم يجبه إلى ذلك . وقال : لقد لقينا ملككم الأكبر ( هرقل ) فكان منه ما بلغكم ، فقال المقوقس لأصحابه صدق . . . ( 1 ) إلى غير ذلك من الخبط الكثير ، ولا سيما فيما رواه عن تنسيق الحوادث التي وقعت في أوائل الفتح .
6 - وقال أبو صالح الأرمني ( 2 ) . وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد سير حاطب بن أبي بلتعة من لخم إلى المقوقس صاحب الإسكندرية ( في السنة السادسة للهجرة أي سنة 627 م ) وقال في الكلام عن دير في الصعيد : وكان يأوى بنيامين


1 - الكامل لابن الأثير ( ج 2 ص 278 - 279 ) . 2 - كان معاصرا لابن الأثير أو سابقا له فقد قال في أول كتابه : نبتدئ بعون الله وإرشاده أن في عصرنا هذا في ابتداء سنة أربع وستين وخمسمائة كان بناء الكنيسة التي على اسم ماري يعقوب بناحية البساتين .

129

نام کتاب : تاريخ عمرو بن العاص نویسنده : دكتر حسن إبراهيم حسن    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست