« إذا زهق الزاهق » .« وغيطل العساعس » .« وشاط النشاط ، وحاط الهباط » .« وسجسج الأنصاف » .« ولمض اللامض ، وتلاحم الشداد ، ونقل الملحاد » .« وعجعج الولاة ، ونضل البارخ » .« وسدم السدم ، وبال الزاهب » .« واحمر الدبران ، وسدس الشيطان ، وربع الزبرقان ، وثلث الحمل ، وساهم زحل » .« وسدس الزهرة » . . « وتوهم الكساكس » . . « فيكدحون الجزاير » . . « ويصرفون الحلسان » . . « وعوصرت السماوات » [1] .« ويكون الصالح فيها مدلول الشوارب » [2] .« وألم بزخرف الجهالات والضلالات سوء ماكرها » [3] .إلى غير ذلك من عبارات أشبه بهذيان المجانين ، ومعظم ألفاظها لا يمكن التوفيق بين معانيها ، وبعضها ليس له معنى أصلاً أو لا أصل له في اللغة ، مع الأخطاء في استعمالاتها واشتقاقاتها ، وذلك واضح لا يحتاج إلى بيان .
[1] راجع الفقرات المتقدمة في إلزام الناصب ص 194 . [2] راجع إلزام الناصب ص 195 . [3] إلزام الناصب ص 193 .