نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 121
فهل الإعجاز يتكلم تارة جهراً وتارة إخفاتاً ؟ وإذا كان كذلك ، فلماذا لا يجهر بكلامه ، وبصوته ، فهل ثمة أحد يخافه ويخشاه ؟ ! . 13 - قوله : « يا منصور ، تقدم إلى بناء الصور » [1] . فهل الصور يُبْنى أم يصنع . ومن هو المخاطب هنا . إنني أظن أن الصور بالسين ، لا بالصاد . لكن واضع هذه الفقرات ، كما أنه لم يكن يمتلك معرفة كافية باللغة العربية ، كذلك هو لم يكن يُحسن الكتابة أيضاً ، إلا أن يكون الكاتب هو غير الواضع . وقد كان ثمة من يملي عليه فسمع السين صاداً فكتب كما سمع . 14 - قوله : « أنا نصرة الأنصار » [2] . والنصرة أمر معنوي ، ويقوم بها أشخاص غير هذا القائل ، فهل يمكن أن ينصر الأنصار بينهم مثلاً في المدينة على عدوه ، وتكون نفس النصرة هي شخص علي بن أبي طالب ؟ ! . لا أدري كيف يمكن تصور ذلك ، وتعقله ؟ ! . 15 - قوله : « ودهشت الهواجس » [3] . فهل الهواجس تدهش ، أم أن الذي يدهش هو العقل ؟ ! . 16 - قوله : « ونجت المقلاة ، وشنشنت الفلاة » [4] .