نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 17
يتساءل عن المقصود بهذه الألفاظ ، أو يستهجن استعماله « عليه السلام » لها . وقد كان الأحرى بهذا الرجل - وهو غير عربي - أن يعرض هذا النص الذي صاغه على رجل عربي ليصلحه له ، قبل أن يعرضه على الناس منسوباً إلى الإمام الصادق « عليه السلام » . ج : كما أننا لم نفهم كيف ولماذا ينقلب الناس رأساً على عقب إذا تحكم عبد الكريم قاسم ، بعد قتل فيصل ، فهل كان حال الناس في زمن فيصل أفضل من حالهم في الزمن الذي تلاه ؟ د : ونذكّر أخيراً بأن كلمة « العصابات » بما لها من معنى متداول ، في أيامنا ، إنما هي من الكلمات المستحدثة ، ولم تكن في السابق تستعمل بهذا المعنى المعروف لها في هذا العصر . ه : أما إطلاق كلمة الصبي على الملك فيصل ، الذي كان عمره حوالي عشرين عاماً فعهدته على واضع الرواية نفسه ، فإن كان يجد في اللغة العربية ما يسوغ هذا الإطلاق ، فليدلنا عليه ، وسنكون له من الشاكرين . . هذا كله عدا عن ركاكة عبارات الروايتين ، كما هو ظاهر لا يخفى . الرواية الثالثة : وقال في مجمع النورين للشيخ علي ابن الشيخ المرندي رحمة الله عليه ، عن الإمام أمير المؤمنين « عليه السلام » أنه قال : « وكأني بك بالزوراء يعقد عليك خمسة من الجسور لم يكن مثلهن في عهد بني العباس ، ويبنون بالآجرّ والحديد ، وتظن الناس : أنه ليس لله رزق ولا شراء إلا بالبصرة ، وبغداد . وتكون مقتلة مما يلي دجلة . ويقتل عبد الإله ، والسعيد . ويكون قتل عبد الإله على يد جيش يبعثه إلى الشام ، وبعد ذلك فتوقعوا فرج آل محمد » .
17
نام کتاب : بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 17