نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 99
< فهرس الموضوعات > ضجيج الناس بعد كلام سماع الإمام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قطع كلام الإمام بالآذان < / فهرس الموضوعات > العابدين ( 1 ) ، وناصر دين الله ، وولّي أمر الله ، وبستان ( 2 ) حكمة الله ، وعَيْبة ( 3 ) علم الله ، سمح سخيّ ، بُهلول زكّي ، أبطحيّ رضيّ ، مرضيّ مقدام ، همام صابر صوّام ، مهذّب قوّام ، شجاع قمقام ، قاطع الأصلاب ، ومفرّق الأحزاب ، أربطهم جناناً ، وأطلقهم عناناً ، وأجرأهم لساناً ، وأمضاهم عزيمة ، وأشدّهم شكيمة ( 4 ) ، أسد باسل ، وغيث هاطل ، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنّة ، وقربت الأعنّة ، طحن الرحى ، ويذروهم ذرو الريح الهشيم ، ليث الحجاز ، وصاحب الإعجاز ، وكبش العراق ( 5 ) ، الإمام بالنصّ والاستحقاق ، مكّي مدنيّ ، أبطحيّ تهاميّ ، خيفيّ عَقَبيّ ، بدريّ أُحديّ ، شجريّ مهاجريّ . من العرب سيّدها ، ومن الوغى ( 6 ) ليثها ، وارث المشعَرين ، وأبو السبطين ، الحسن والحسين ، مظهر العجائب ، ومفرّق الكتائب ( 7 ) ، والشهاب الثّاقب ، والنور العاقب ( 8 ) ، أسد الله الغالب ، مطلوب كلّ طالب ، غالب كل غالب ، ذاك جدّي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) . أنا ابن فاطمة الزهراء ، أنا ابن سيدة النساء ، أنا ابن الطهر البتول ، أنا ابن بضعة ( 9 ) الرسول . قال : ولم يزل يقول : " أنا أنا " حتّى ضجّ الناس بالبكاء والنحيب ، وخشي يزيد أن تكون فتنة ، فأمر المؤذن أن يؤذّن ، فقطع عليه الكلام وسكت ، فلمّا قال المؤذّن : " الله أكبر " قال عليّ بن الحسين : كبّرت كبيراً لا يُقاس ، ولا يُدرك بالحواس ، لا شئ أكبر من الله ، فلما قال : " أشهد أن لا إله إلاّ الله " قال عليّ ( عليه السلام ) شهد بها شعري وبشري ، ولحمي ودمي ، ومخّي وعظمي ، فلما قال : " أشهد
1 . في نسخة : " لسان حكمة ربّ العالمين " . 2 . في نسخة " لسان " بدل " بستان " . 3 . " العيبة " : موضع السرّ . 4 . " الشكيمة " : الانتصار من الظلم . 5 . " كبش العراق " : رئيسهم وسيّدهم ، وكبش الكتيبة : قائدها . ( لسان العرب ، ج 6 ، ص 328 ) 6 . في نسخة " العجم " بدل " الوعي " . 7 . " الكتائب " : جمع مفرده كتيبة ، وهي القطعة من الجيش . 8 . في نسخة " الغالب " بدل " العاقب " . 9 . " البضعة " - بالفتح والكسر - : قطعة من اللحم .
99
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 99