responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 71


< فهرس الموضوعات > أفضلية كربلاء على مكة المشرفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > درجات التقوى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أعلى درجات التقوى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشكوى من ذل ملكة الدنيا < / فهرس الموضوعات > المباركة ، الّتي تضمّنت سيّد الشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنة . ( 1 ) قلت : إنّ هذا الكلام لدليل على أفضليّة كربلاء المقدّسة على مكّة المشرّفة ، وأشرفيّتها عليها ، وأشار إلى هذه المزية السيّد مهدي بحر العلوم ( رحمه الله ) في منظومته القيّمة حيث قال :
ومن حديث كربلاء والكعبة * لكربلاء بان علوّ الرُّتبة ( 2 ) ( ومن كلام له ( عليه السلام ) ) ( في الحثّ على التّقوى ) عن أبي الطّفيل عامر بن واثلة قال : كان ( عليه السلام ) إذا تلا قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ ) ( 3 ) قال : اللّهمّ ارفعني ( 4 ) في أعلى درجات هذه النّدبة ، وَأعنّي بعزم الإرادة ، وهبني حُسن المُسْتَعتَبِ ( 5 ) من نفسي ، وخذني منها حتّى تتجرّد خواطر الدنيا عن قلبي من برد خشيتي منك ، وارزقني قلباً ولساناً يتجاريان في ذمّ الدنيا ، وحسن التّجافِي منها ، حتّى لا أقول إلاّ صدقاً ، وأرِني مصاديق إجابتك بحسن توفيقك ، حتّى أكون في كلّ حال حيث أردت .
فقد قرعت بي باب فضلك فاقة * بحدّ سِنان نال قلبي فتوقها وحتّى متى أصف محن الدنيا ومقام الصدّيقين ؟ وأنتحل عزماً من إرادة مقيم بمدرجة الخطايا ؟ أشتكي ذلّ ملكة الدنيا وسوء أحكامها عليَّ ، فقد رأيتُ


1 . رواه المفيد في المزار ، ج 1 ، ص 35 ؛ مستدرك وسائل الشيعة ، ج 10 ، ص 323 ، ح 12095 . 2 . ويضيف إليها المرحوم الهادي كاشف الغطاء قوله : لم تُخلق الكعبة لولا كربلاء * وكربلا نالت بما فيه العُلا تزهو كربلا لأهل الجنّة * كالكوكب الدرّي في الدُجنة 3 . التوبة : 119 . 4 . في نسخة : " ادفعني " . 5 . في نسخة : " المستعقب " .

71

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست