نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 222
< فهرس الموضوعات > حقوق الدابّة على صاحبها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حق النبي والوصي على الأُمّة < / فهرس الموضوعات > قال : فأنت عَرّاف . قال : فنظر إليه ، ثُمَّ قال : هل أدلك على رجل قد مرّ قبل أن دخلت علينا في أربع عشر عالَماً ، كلّ عالَم أكبر من الدنيا ثلاث مرّات ، لم يتحرّك من مكانه ؟ قال : من هو ؟ قال : أنا ! وإن شئت أنبأتك بما أكلت وما ادّخرت في بيتك . ( 1 ) 273 . وقال ( عليه السلام ) : للدابة على صاحبها ستّ خصال : بيده يعلفها إذا نزل ، ويعرض عليها الماء إذا مرّ به ، ولا يضربها إلاّ على الحق ، ولا يحملها إلاّ ما تطيق ، ولا يكلّفها من السير إلاّ طاقتها ، ولا يقف عليها إلاّ فواقاً . ( 2 ) 274 . وقال ( عليه السلام ) : لا تحتقروا اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكَبا الخسيسة ( 3 ) ، فإنّ أبي حدّثني قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : إنّ الكلام من الحكمة لَتَلجْلَجُ في صدر المنافق نِزاعاً إلى مَظانِّها ، حتّى يلفظ بها ، فيسمعها المؤمن ، فيكون أحقّ بها وأهلها ، فيلقفها . ( 4 ) 275 . وقال ( عليه السلام ) : إن كان الأبوان عظم حقّهما على أولادهما لإحسانهما إليهم ، فإحسان محمّد وعليّ - صلوات الله عليهما وعلى أبنائهما - ، إلى هذه الأُمّة أجلُّ