responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 212


< فهرس الموضوعات > استسقاء الإمام ( عليه السلام ) في الكعبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معجزة الإمام ( عليه السلام ) مع رجل يقطع الطريق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زهد الإمام ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مداراة الإمام ( عليه السلام ) مع الناس < / فهرس الموضوعات > فقال : ابعدوا عن الكعبة ، فلو كان فيكم أحد يجيبه الرحمن لأجابه .
ثُمَّ أتى الكعبة ، فخرّ ساجداً ، فسمعته يقول في سجوده : سيّدي بحبّك لي ألاّ أسقيتهم الغيث .
فما استّتم الكلام ، حتّى أتاهم الغيث كأَفْواه القِرَب ، ثُمَّ وَلّى عنّا قائلا :
مَن عرف الربّ فلم تغنه * معرفة الربّ فهذا شقي ما ضرّ في الطاعة ما ناله * في طاعة الله وماذا لقي ما يصنع العبد بعزّ الغنى * والعزّ كلّ العزّ للمتّقي فسُئِل عنه ، فقالوا : هذا زين العابدين ( عليه السلام ) . ( 1 ) 243 . وخرج ( عليه السلام ) إلى مكّة ، فإذا هو برجل يقطع الطريق فقال للإمام : انزل .
فقال ( عليه السلام ) : تريد ماذا ؟ قال : أُريد أن أقتلك ، وآخذ ما معك .
قال : فأنا أُقاسمك ما معي وأُحلِلك ! فقال اللّص : لا . قال : فدع معي ما ابتلغ به ، فأبى . قال : فأين ربّك ؟ قال : نائم .
فإذا أسدان مقبلان بين يديه ، فأخذ هذا برأسه ، وهذا برجليه .
ثُمَّ قال ( عليه السلام ) : زعمت أنّ ربّك عنك نائم . ( 2 ) 244 . وقال ( عليه السلام ) : ما عُرض لي قطّ أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة ، فآثرت الدنيا ، إلاّ رأيت ما أكره قبل أن أُمسي . ( 3 ) 245 . وقال رجل لرجل من آل الزبير كلاماً أَقْذَع ( 4 ) فيه .
فأعرض الزبيري عنه ، ثُمَّ دار الكلام ، فسبّ الزبيري علي بن الحسين ،


1 . مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 282 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 51 . 2 . مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 282 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 41 . 3 . الزهد ، الكوفي ، ص 50 ؛ بحار الأنوار ، ج 46 ، ص 92 . 4 . " قذعه " - كمنعه - : رماه بالفحش .

212

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست