responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 198


حتّى بلغ قوله : ما افتتاحها ؟ قال : " التكبير " . قال : ما برهانها ؟ ( 1 ) قال : " القراءة " . قال :
ما خشوعها ؟ قال : " النظر إلى موضع السجود " . قال : ما تحريمها ؟ قال : " التكبير " .
قال : ما تحليلها ؟ قال : " التسليم " . قال : ما جوهرها ؟ قال : " التسبيح " . قال : ما شعارها ؟ قال : " التعقيب " . قال : ما تمامها ؟ قال : " الصلاة على محمّد وآل محمّد " .
قال : ما سبب قبولها ؟ قال : " ولايتنا ، والبراءة من أعدائنا " .
قال : ما تركت لأحد حجّة ! ثُمَّ نهض يقول : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) ( 2 ) ، وتوارى . ( 3 ) 204 . وعن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول :
إنّ رجلاً جاء إلى عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ) ( 4 ) ما هذا الحقّ المعلوم ؟
فقال عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) : الحقّ المعلوم الشيء يُخرجه الرجل من ماله ، ليس من الزكاة ، ولا من الصدقتين المفروضتين .
قال : وإذا لم يكن من الزكاة ، ولا من الصدقة ، فما هو ؟
قال : الشيء يخرجه الرجل من ماله ، إن شاء أكثر ، وإن شاء أقلّ ، على قدر ما يملك .
فقال الرجل : فما يصنع به ؟
فقال ( عليه السلام ) : يصل به رحماً ، ويُقوّي ضعيفاً ، ويحمل به كَلاًّ ( 5 ) ، ويصل به أخاً له في الله ، أو لنائبة تنوبه .


1 . " البرهان " : الحجة والدليل ، أي أنّها حجة لطالب الأجر ، من أجل أنّها يحادي الله به وعليه . ( النهاية ، ج 1 ، ص 132 ) 2 . الأنعام : 124 . 3 . مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 274 ؛ بحار الأنوار ، ج 84 ، ص 244 . 4 . المعارج : 24 . 5 . " الكَلّ " : الثقل .

198

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست