نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 155
< فهرس الموضوعات > العتب على الزمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخوف من الله والاستحياء منه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سادة الناس في الدنيا والآخرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من زوج لله ووصل الرحم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أشد ساعات بني آدم < / فهرس الموضوعات > 33 . وقال ( عليه السلام ) : مَن عتب على الزمان طالت معتبته . ( 1 ) قلت : وورد عن جدّه الإمام عليّ ( عليه السلام ) هكذا : مَن عتب على الدهر طال معتبه . ( 2 ) 34 . وقال ( عليه السلام ) : خف الله تعالى لقدرته عليك ، واستحِ منه لقربه منك ، ولا تعادين أحداً وإن ظننت أنّه يضرّك ، ولا تزهدنّ في صداقة أحد وإن ظننت أنّه لا ينفعك ، فإنّك لا تدري متى ترجو صديقك ، ولا تدري متى تخاف عدوّك ، ولا يعتذر إليك أحد إلاّ قبلت عذره ، وإن علمت أنّه كاذب ، وليقل عيب الناس على لسانك . ( 3 ) 35 . وقال ( عليه السلام ) : سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، وسادة الناس في الآخرة الأتقياء . ( 4 ) 36 . وقال ( عليه السلام ) : مَن زوّج لله ووصل الرحم ، توّجه الله بتاج الملك يوم القيامة . ( 5 ) 37 . وقال ( عليه السلام ) : أشدّ ساعات بني آدم ثلاث ساعات ؛ الساعة الّتي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة الّتي يقوم فيها من قبره ، والساعة الّتي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى ، فأمّا إلى الجنّة وأمّا إلى النّار . قال : إن نجوت يا بن آدم عند الموت فأنت أنت ، وإلاّ هلكت ، وإن نجوت يا بن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت ، وإلاّ هلكت ، فإن نجوت حين يُحمل الناس على الصراط فأنت أنت ، وإلاّ هلكت ، وإن نجوت حين يقوم الناس لربّ العالمين فأنت أنت ، وإلاّ هلكت . ثُمَّ قال : ( وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) ( 6 ) قال : هو القبر ، وإنّ لهم فيه لمعيشة ضنكاً ، والله إنّ القبر لروضة من رياض الجنّة ،